جدد وزير العدل عبد اللطيف وهبي معارضته الشديدة لزواج القاصرات بالمغرب، مؤكدا أن مكان الطفلات القاصرات هو المدرسة وليس الزواج.
وقال وهبي في جلسة الأسئلة الشفهوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن مسألة زواج القاصرات لن تحل بالخطابات بل بالقانون ويجب تجريمها.
وأوضح أن البنت عندما تتزوج مستقبلها الدراسي يدمر، مشيرا أن مبرر أنها ثقافة متفشية في القرى غير مقبول، خاصة عندما يتم التدرع بأن الزواج يشكل حماية للفتيات، لأن الدراسة هي من تحمي النساء ماديا.
وأضاف “قناعتي راسخة بضرورة تجريم زواج القاصرات، ومن يتزوج قاصر يجب أن يذهب للسجن، لأن الأمر فيه اغتصاب، لأن القاصر ليس لها رأي ولا تختار ولا تحب وتعشق”، على حد تعبيره.
وتابع “هل يرضى من يدافعون على زواج القاصرات، بتزويج بناتهن وإخراجهن من المدرسة، وزميلاتهن لازلن يتابعن الدراسة وسيتخرجن طبيبات ومحاميات ومنهدسات”.
وشدد وهبي على أن زواج القاصرات مأساة في المغرب لأن الطفلة ليس لها إرادة، وهذه الظاهرة تخلق عدة مشاكل اجتماعية في البلاد.