خلال نزاع عائلي، وقع حادث مأساوي ليلة الجمعة 21يونيو الجاري، حيث قتل شاب في الثلاثينات من عمره على يد ابن أخته البالغ من العمر 15 عاماً، هذا النزاع العائلي اندلع بينهما بدوار البور أمكدور بجماعة ثلاث نيعقوب، ضواحي مراكش.
وفقًا للمعلومات الواردة، كان الضحية في نقاش حاد مع والدته وشقيقته، حيث طلب منهن المال لشراء السجائر. وبعد أن قام بشنق شقيقته، تدخل القاصر لإنقاذ والدته من قبضة الخال. إلا أن الضحية، وهو في حالة سكر، واجه القاصر بقوة، مما دفع الأخير إلى الدفاع عن نفسه وعن والدته باستخدام حجر أصاب الخال في الرأس بضربة مميتة.
بعد الحادث، سلم القاصر نفسه للسلطات المحلية، التي أبلغت الدرك الملكي. فيما تم نقل الخال المصاب إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
هذه الحادثة المأساوية تسلط الضوء على التوترات والمشاكل العائلية التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية. وتؤكد الحاجة الملحة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر في مثل هذه الظروف الصعبة.