قال مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف.بي.آي) يوم الأحد إن توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً من ولاية بنسلفانيا، هو المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقد أطلقت فرقة الخدمة السرية النار عليه وأردته قتيلاً بعد لحظات قليلة من إطلاقه النار خلال تجمع انتخابي حيث كان يتحدث ترامب.
ووفقاً للإف.بي.آي، فإن التحقيق جارٍ لتحديد دوافع الهجوم الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بينما أصيب ترامب بجروح طفيفة في الأذن.
تشير سجلات الناخبين إلى أن كروكس كان منتمياً للحزب الجمهوري. وقد تبرع بمبلغ 15 دولاراً للجنة العمل السياسية “آكت بلو” التي تجمع التبرعات لصالح الديمقراطيين والمسؤولين السياسيين اليساريين، بما في ذلك “بروغريسيف تيرن آوت بروغت”، التي تعزز من إقبال الديمقراطيين على التصويت.
من المقرر أن يكون انتخاب ترامب في نوفمبر المقبل هو أول انتخابات رئاسية يُدلي فيها كروكس بصوته بعد بلوغه السن القانونية.
كروكس، الذي تخرج من مدرسة بيثيل بارك الثانوية، حصل على جائزة بقيمة 500 دولار من المبادرة الوطنية للرياضيات والعلوم.
تم تداول مقاطع فيديو من حفل تخرجه على الإنترنت، حيث يُظهر كروكس وهو يستلم شهادته الثانوية وسط تصفيق حار.
ووفقاً لتقارير، فإن كروكس لم يكن يحمل أية أوراق هوية معه إلى موقع الحادث، مما استدعى التعرف عليه بواسطة طرق أخرى.
تتمركز العشرات من سيارات إنفاذ القانون حول منزل عائلة كروكس في بتلر، حيث يجري التحقيق في الحادث بمساعدة فرق متخصصة في كشف المتفجرات داخل المنزل.