مر عيد العرش المجيد ومر عيد الشباب ومرت ذكرى ثورة الملك والشعب وكلها مناسبات وطنية عزيزة على قلوب المغاربة قاطبة، وعرفت العديد من الأقاليم والعمالات والولايات، تدشين مشاريع تنموية متنوعة تخدم الصالح العام للمواطنين وهي مشاريع تأتي إما لفك العزلة عن العالم القروي أوإعطاء دفعة في المجال الصحي أوالتعليمي أودعم التشغيل أوالإستثمار…، إلا بإقليم الخميسات التابع لجهة الرباط سلا القنيطرة، في عهد العامل الحالي السيد منصور قرطاح، حيث لم يتم الإعلان عن أية تدشينات خلال المناسبات والأعياد الوطنية السالفة الذكر أعلاه؟!
أسئلة تحـير عقول أهل إقليم الخميسات
لماذا هذا الاستهتار؟. ولماذا لم تتم أية تدشينات؟ هل الإقليم “عقيم” لهذه الدرجة؟ أليس هناك مخطط أوبرنامج يتم وضعه وبرمجته بغرض تنفيذه وإنزاله على أرض الواقع (المهمش) وإعطاء انطلاقة مشاريع مهما كانت بإقليم الخميسات، الذي يعاني الخصاص في المرافق العمومية والطرق ومشاكل الماء والتعمير والهيكلة في عدد من مراكز الجماعات التابعة له (على سبيل المثال لا الحصر: مدينة الخميسات، التي تحتضن مقر العمالة، والتي تعيش”الدمار الشامل”، قرية المعازيز، التي يعبر منها العامل في العديد من الأوقات، وتعبرها وفود شخصيات مدنية وعسكرية كبيرة، تعيش هي الأخرى وضعا كارثيا لا يطيقه الزوار فما بالكم بالسكان…؟
هل العامل منصور قرطاح أصبح متخصص فقط في عقد الاجتماعات “الخاوية” النتائج والوفاض داخل القاعة الكبرى للعمالة؟. والحضور في “ولائم” المهرجانات لدى بعض الأسماء السياسية التي “عمرت” كثيرا كثيرا وأصبحت رائحتها “تزكم” أنف الزموريين، بفعل ما تضمنته عنهم تقارير تفتيش سوداء؟؟
لماذا لازال الباب الرئيسي الكبير لمقر عمالة الخميسات مغلقا لسنوات طويلة، دون أسباب واقعية ملموسة، مما يفرض على المواطنين وزوار العمالة الدخول من الباب الخلفي المعد للمرآب ودخول الآليات؟
لماذا لازالت تلك “البناية العجيبة” في واجهة العمالة، وداخل سورها، لم تكتمل ولم يتم الإنتهاء من أشغال البناء المستمرة فيها لأزيد من 6 سنوات؟. ليبقى سرها يتطلب فتح تحقيق عاجل من طرف مسؤولي وزارة الداخلية لكشف أوجه تقصير المسؤول الإقليمي في عدم تتبع الأشغال وضعف المبادرة لحل المشاكل العالقة في البنية التحتية الأساسية بالاقليم، ولعل عنوانها البارز ومثالها الحي هو هذه البناية الواقعة أمام مكتبه؟؟
فنتيجة “زيرو” مشروع للتدشين، كما تعبر عدد من الأصوات الغيورة على المنطقة دليل قاطع على أن “إقليم الخميسات، يجب أن يعرف، الآن وأكثر من أي وقت مضى، تعيين عامل جديد له شخصية خاصة وابن (وزارة الداخلية) وله كاريزما قوية ولديه قناعة (كرشو خاوية)، مكان العامل قرطاح الذي عمر كثيرا في كرسيه المريح ومكتبه المكيف ما يقارب تسع سنوات.. يمكن وصفها بكل موضوعية وغيرة وتجرد..أنها “9 سنوات عجاف”..، لا تنمية ملموسة ولا مشروع ضخم، يمكن به أن يتذكر سكان إقليم الخميسات، إسم العامل قرطاح على ألسنهم”.
وفي انتظار أن يحدث هذا التغيير المنتظر وتعيين عامل جديد على رأس عمالة إقليم الخميسات، ،لابد من ربط” المسؤولية بالمحاسبة” في عهد السيد منصور قرطاح؟؟. لأن هناك ملفات خطيرة وضخمة سوف تكون على طاولة العامل “الجديد” الذي ينتظر غالبية ساكنة إقليم الخميسات تعيينه على أحر من الجمر مع الدخول السياسي والاجتماعي المقبل.. يتبع..
قرطاح وصل إلى زمور وطاح.. لا مشاريع ولا بيئة نظيفة و لا شيء يدكر عنه.. فقط شيء من شطيح ورديح… عمر 12سنة لمن ولماذا. ؟؟؟