شباب حي أزلي في مراكش: طموحات تنموية في مواجهة التهميش

11 سبتمبر 2024
شباب حي أزلي في مراكش: طموحات تنموية في مواجهة التهميش
العربية.ما / محمد شيوي
شباب حي أزلي في مراكش: طموحات تنموية “الحي يعاني التهميش السوسيوثقافي، التربوي، الرياضي والاجتماعي”

يعاني حي أزلي، الواقع في مقاطعة المنارة جليز بمراكش، من تهميش وإهمال على مختلف الأصعدة، بما في ذلك السوسيوثقافية والتربوية والرياضية والاجتماعية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يتمتع شباب الحي بطموحات كبيرة لتحسين أوضاعهم والنهوض بمجتمعهم المحلي، إلا أنهم يواجهون تحديات متعددة تعوق تحقيق هذه الطموحات.

واقع الحي وتحديات التنمية

يُعاني حي أزلي من نقص حاد في البنى التحتية والخدمات الأساسية، مثل المرافق الرياضية والثقافية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تواجه المنطقة مشكلات بيئية، منها انتشار القمامة في بعض الأحياء، مما يزيد من حدة المشكلات الاجتماعية مثل البطالة وتسرب الأطفال من المدارس.

طموحات الشباب وجهود الجمعيات

رغم هذه التحديات، يسعى شباب حي أزلي لتحسين أوضاعهم من خلال المطالبة بتطوير الجمعيات السكنية التي تظهر في المقاهي ولكنها تبقى غائبة عن المجتمع المحلي. هناك مجموعة واتسابية في الحي، تأمل في تنظيم أنشطة تنموية وثقافية ورياضية. من خلال تأسيس جمعية محية بالحي،

يسعى شباب الحي إلى استنهاض هممهم والعمل على تغيير واقعهم، إلا أن الحاجة إلى الدعم والتوجيه لا تزال قائمة لتحقيق التنمية المنشودة. و لدعم جهود الشباب في حي أزلي، يمكن اتخاذ عدة خطوات استراتيجية تشمل:

1. توفير البنية التحتية

  • إنشاء مرافق رياضية وثقافية: المطابة ببناء ملاعب ومراكز ثقافية تتيح للشباب ممارسة الأنشطة المختلفة.
  • تحسين الخدمات العامة: تحسين مستوى النظافة والصيانة في الحي.

2. تنمية المهارات

  • برامج تدريبية: تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعليم المهارات الحياتية والمهنية.
  • برامج تعليمية: دعم التعليم من خلال توفير دروس تقوية ومساعدة في الواجبات المنزلية.

3. تشجيع العمل الجماعي

  • تأسيس جمعية محلية: دعم إنشاء جمعية شبابية تتيح لهم تنظيم الفعاليات والمشاريع التنموية.
  • تعزيز روح المبادرة: تشجيع الشباب على إطلاق مبادراتهم الخاصة والمشاركة الفعالة في قضايا الحي.

4. التوعية والمشاركة

  • حملات توعية: تنظيم حملات توعية حول أهمية المشاركة المجتمعية وأثرها.
  • إشراك المجتمع: تعزيز التعاون بين الشباب والمجتمع المحلي، بما في ذلك الأسر والمدارس.

5. الاستماع والتوجيه

  • اجتماعات دورية: تنظيم لقاءات دورية مع الشباب للاستماع إلى احتياجاتهم وأفكارهم.
  • توفير مرشدين: تعيين مرشدين أو مستشارين لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم.

7. التعاون مع المؤسسات

  • شراكات مع المؤسسات التعليمية: التعاون مع المدارس والجامعات لتوفير الدعم الأكاديمي والنفسي.
  • التعاون مع الجمعيات غير الحكومية: الاستفادة من خبرات الجمعيات التي تعمل في مجال التنمية الاجتماعية.

باتباع هذه الخطوات، يمكن تعزيز جهود الشباب في حي أزلي وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتنمية مجتمعهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.