أفادت مصادر (العربية.ما)، أن أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر للمجلس الإقليمي للخميسات، المنعقدة يوم الإثنين 9 شتنبر 2024، كانت جد باهتة وعرفت غياب عامل إقليم الخميسات السيد منصور قرطاح وكذا بشرى الوردي رئيسة المجلس الإقليمي للخميسات.
وأشارت المصادر، أنه تمت المصادقة، بإجماع الحاضرين من الأعضاء، على الدراسة بعد التصويت على اتفاقية التعاون والشراكة من أجل الإشراف المنتدب على عمليات اقتناء ونقل وتخزين وتوزيع مواد اللقاح والمصل ضد داء السعار، المبرمة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، ومجلس إقليم الخميسات، ومجالس الجماعات التابعة للإقليم.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه الاتفاقية تروم إلى تقريب وتعزيز وتحسين الخدمات المتعلقة بالعلاجات الوقائية المقدمة للمواطنين المعرضين إلى داء السعار والرفع من جودتها خاصة بالمناطق القروية النائية وتجاوز الإكراهات المرتبطة بعملية اقتناء ونقل وتخزين وتوزيع مواد اللقاح والمصل ضد هذا الداء من طرف الجماعات وفق الشروط التي تحترم سلسلة التبريد والحفاظ على جودة وسلامة هذه المواد الحيوية.
وحسب المصادر نفسها، أوضح الدكتور فؤاد خرماز، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، في كلمة له، أن داء السعار هو مرض فيروسي خطير ينتقل في أغلب الأحيان عن طريق التعرض للعض أوالخدش من قِبل الكلاب المصابة بالسعار. وأنه للحد من هذا الداء الفتاك يتوجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، منها تلقيح الحيوانات المملوكة والحصول على التطعيم الفوري“اللقاح” عند التعرض لعض أوخدش الحيوان للجلد. موضحا، أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالخميسات، مستعدة للإنخراط في هذا المشروع الحيوي من خلال تخصيص 22 مركزاً صحياً لتخزين وتوزيع مواد اللقاح والمصل ضد داء السعار وتسهيل جميع الخدمات لإنجاح العملية.
كما أشارت المصادر أن هذه الدورة العادية لذات المجلس الإقليمي للخميسات، أشرف عليها الكاتب العام الجديد المعين مؤخرا، وترأسها ابراهيم أوباحا، نائب الرئيسة، وعرفت تأجيل النقطتين المتعلقتين بالتصويت على برمجة ميزانية سنة 2025، وإجراء تحويلات وإعادة تخصيص بعد اعتمادات التجهيز إلى غاية الجلسة الثانية من دورة شتنبر 2024.