محاكمة سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي، رفقة آخرين، في إطار ملف بارون المخدرات المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”
تنعقد اليوم الجمعة 27 شتنبر الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، رفقة آخرين، في إطار ملف بارون المخدرات المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”.
كانت هيئة المحكمة قد اعتبرت في جلستها الأخيرة، التي عُقدت يوم الخميس 27 يونيو الماضي، أن القضية جاهزة، ورفضت جميع طلبات السراح المؤقت، مع تحديد موعد المداولة في طلب فؤاد اليزيدي لجلسة 23 يوليوز 2024.
قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف متابعة سعيد الناصري بتهم تشمل الاتجار الدولي بالمخدرات، التزوير، وتكوين عصابة إجرامية. في المقابل، وُجهت لعبد النبي بعيوي تهم تتعلق بـ “تزوير العقود المتعلقة بالعقارات ووثائق الشاحنات، والاتجار الدولي في المخدرات وتكوين عصابة إجرامية”.
في سياق متصل، أحالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتاريخ 21 دجنبر الفارط، 25 شخصًا على أنظار محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بينهم 7 في حالة اعتقال و18 في حالة سراح، في إطار التحقيقات المرتبطة ببارون المخدرات أحمد بنبراهيم المعروف بـ “المالي” أو “إسكوبار الصحراء”.
يواجه المتهمون، إلى جانب الناصري وبعيوي، مجموعة من التهم الثقيلة، تشمل المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، نقلها، تصديرها، والإرشاء، بالإضافة إلى التزوير في محرر رسمي. كما وُجهت لهم تهم تتعلق بمباشرة أعمال تحكيم تمس بالحرية الشخصية، وتسهيل خروج ودخول أشخاص من وإلى المغرب بصفة اعتيادية في إطار عصابة.
تستمر هذه القضية في إثارة الجدل داخل المجتمع المغربي، حيث تُظهر الروابط المحتملة بين السياسة والجريمة المنظمة. ينتظر الجميع نتائج الجلسة الجديدة وما ستسفر عنه من تطورات في هذا الملف الشائك، الذي يسلط الضوء على التحديات التي تواجه البلاد في مكافحة المخدرات والجريمة.