أربكت أسئلة وتدخلات مستشاري المعارضة بمجلس جماعة تيفلت، في شخص كل من خميس الإدريسي، عن حزب الاستقلال، وعز العرب حلمي، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، اليوم (الخميس 3 أكتوبر 2024)، وخلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس الترابي لمدينة تيفلت، المنعقدة بالقاعة الكبرى للقصر البلدي، والتي حضرها باشا المدينة وغاب عنها رئيس المجلس عبد الصمد عرشان لدواعي صحية كما هو متداول في الأوساط المحلية التيفلتية، (أربكت) نواب الرئيس ومسؤول اللجنة المالية، الذين كانت إجاباتهم فضفاضة دون نتيجة تذكر وغير مقنعة ودون معطيات واضحة وحقيقية..، بعيدا عن “لغة الخشب” وكثرة الكلام “الخاوي الوفاض”.
وأبانت تلك الأسئلة، عن مدى جدية ممثلي المعارضة الحالية ببلدية تيفلت، وانشغالها بمشاكل الساكنة وأسباب تخصيص مبلغ يقارب 700 مليون سنتيم لأحياء المدينة، دون تقديم أسماء هذه الأحياء وكيفية صرف المبلغ السالف الذكر، ودون دراسة أووثائق رسمية تكون بأيدي ممثلي المواطنين والمواطنات.
ونشير إلى أن أشغال هذه الدورة، التي بقيت مفتوحة إلى غاية 29 أكتوبر الجاري، من أجل الإجابة عن الأسئلة الكتابية المطروحة من طرف أعضاء المعارضة، مرت في أجواء لابأس بها، أظهرت للعيان ولمن حضرها، أن المعارضة أصبحت متمكنة ولها دراية شاملة بما يقع في المدينة عامة وداخل دهاليز وكواليس المجلس البلدي لتيفلت، وسجلت نقطا جيدة لصالحها خلال تطرقها لإشكالات قائمة ومشاكل واقعة وحلول متأخرة ووعود شبه كاذبة روتينية، أصبحت أسطوانة مل منها الكثير والكثير.
كما عرفت أشغال الدورة، مناقشة مشكلة مركز أطفال التوحد، الذي بني من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الخميسات، وعن الجمعية التي أسست أوستتأسس للإشراف عليه في “غفلة” من الجميع وفي ظروف تثير التساؤلات والشكوك…؟! والتي سوف يكون للجريدة الإلكترونية (العربية.ما)، عودة لها في مقال صحافي بتفاصيل أكثر..يتبع..