أثار أحد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، بمدينة تيفلت، خلال تسجيلات فيديو في صفحته الخاصة، الوضعية المزرية التي تتواجد عليها مدرسة ابن خلدون بحي الأمل بمدينة تيفلت.
وأوضح الناشط الفيسبوكي والجمعوي، أن أجواء التمدرس لأطفال هذه المدرسة الابتدائية، هي أجواء غير سليمة، حيث أن أحد أسوارها على وشك السقوط، ويهدد بكارثة -لا قدر الله- لتلاميذ وتلميذات المؤسسة التربوية، التي يوجد في ساحتها كثرة أشجار الزيتون، غير الصحية بالنسبة للتلاميذ والأطر التربوية. مؤكدا، أن الأساتذة والأطر الإدارية، في المستوى المطلوب ولهم غيرة على مستقبل التلاميذ…، لكن المدرسة تحتاج إلى عناية خاصة وجديدة ومستعجلة على مستويات متعددة ومختلفة.
فهل تخرج وضعية مدرسة إبن خلدون بتيفلت، المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم بإقليم الخميسات، من مكتبه ليقوم بزيارة عاجلة، رفقة طاقمه المسير، إلى رحاب المؤسسة التعليمية العمومية السالفة الذكر أعلاه، للوقوف على أوضاعها حفاظا على سلامة روادها؟؟.