تعرض دبلوماسي روسي وزوجته، برفقة سائق يعمل بواسطة تطبيقات النقل الذكية، لاعتداء جسدي من طرف مجموعة من سائقي سيارات الأجرة في وسط مدينة الدار البيضاء.
الحادثة وقعت في الساعات الأولى من صباح الأحد، ما أدى إلى نقل الضحايا إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج، فيما باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف هويات المعتدين وتوقيفهم.
وكان الدبلوماسي الروسي قد شارك قبل أيام في توقيع اتفاقية مهمة مع وزير الفلاحة في الرباط، وكان برفقة زوجته يستمتع بسهرة في أحد الفنادق المصنفة بالمدينة. عند مغادرتهما الفندق، استعانا بخدمة نقل ذكية روسية للوصول إلى وجهة أخرى، قبل أن يقع الخلاف الذي تطور إلى اعتداء جسدي.
تأتي هذه الحادثة في سياق الجدل القائم حول النقل غير القانوني عبر التطبيقات الذكية، حيث سبق لوزير الداخلية أن دعا إلى تشديد الإجراءات لمواجهة هذه الظاهرة. الحادثة تطرح تساؤلات حول التوتر بين وسائل النقل التقليدية والتقنيات الحديثة في المغرب.