انتشال 55 جثة في حادث التصادم المأساوي في واشنطن
بعد مرور أربعة أيام على حادث التصادم المأساوي الذي وقع في واشنطن بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية، والذي أسفر عن وفاة 67 شخصًا، تمكنت عناصر الإنقاذ من انتشال 55 جثة من نهر بوتوماك.
خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد، أفاد جون دونيلي، رئيس إدارة مطافئ العاصمة واشنطن، بأنه “تم تحديد مواقع جديدة للجثث وانتشالها، وقد تم التعرف حتى الآن على 55 من ضحايا هذا الحادث”.
استعانت فرق الإنقاذ بأكثر من 200 قارب في هذه العملية، التي بدأت منذ أربعة أيام. ومن المتوقع أن تبدأ فرق الإنقاذ في انتشال حطام الطائرة يوم الاثنين.
في سياق متصل، أقر وزير النقل، شون دافي، في حوار مع قناة (فوكس نيوز)، بأن النقص في عدد الموظفين في مجال مراقبة الحركة الجوية يعد مشكلة قائمة منذ سنوات. وكشف تقرير صحفي أمريكي يوم الخميس الماضي أن عدد الموظفين الذين كانوا يعملون في برج المراقبة بمطار “رونالد ريغان” الوطني أثناء وقوع الحادث كان أقل من المستوى المعتاد.
يتوقع محققو وكالة سلامة النقل الأمريكية، وهي هيئة مستقلة، إصدار تقرير أولي في غضون 30 يومًا، لكن التحقيق الشامل قد يستغرق سنة كاملة. هذه الحادثة تثير تساؤلات حول سلامة الطيران وأهمية تعزيز إجراءات المراقبة الجوية لضمان حماية الأرواح.