يُعدّ السيد محمد آيت أوشعدير ، باشا مدينة بوجدور، واحدًا من أبرز الأطر الإدارية الذين برهنوا على كفاءتهم وحنكتهم في تدبير الشأن المحلي. وُلِد سنة 1982 بمدينة التفاح “ميدلت”، وتميّز طوال مساره المهني بإخلاصه وتفانيه في أداء مهامه، فضلاً عن حسن تدبيره للقضايا والملفات التي تهم الساكنة، ما جعله يحظى بتقدير المواطنين واحترامهم.
راكم السيد محمد آيت أوشعدير خبرة إدارية متميزة، حيث بدأ مسيرته قائدًا بقيادة العوامة بمدينة طنجة، قبل أن يُعيّن في قيادة بني زولي، حيث واصل العمل بصرامة ومسؤولية، ما جعله يحظى بثقة رؤسائه وتقدير الساكنة المحلية. وفي إطار مساره المهني، تم تعيينه لاحقًا قائدًا للملحقة الإدارية السيبع الشمالي بمدينة مراكش، حيث عزّز رصيده من التجربة الميدانية والقدرة على التعامل مع مختلف التحديات الإدارية والاجتماعية. واليوم، يتولى منصب باشا مدينة بوجدور، حيث يواصل عمله الدؤوب في خدمة المواطنين وتعزيز التنمية المحلية.
يُعرف باشا مدينة بوجدور بكونه رجل إدارة صارمًا في تطبيق القوانين، لكنه في الوقت ذاته يتمتع بمرونة في التواصل مع مختلف الفاعلين المحليين. كما يُشيد به المجتمع المدني نظرًا لتواجده المستمر إلى جانب المواطنين ومعاملته الطيبة لهم، الأمر الذي أكسبه محبة واحترام ساكنة المدينة.
إضافةً إلى ذلك، يُسجَّل للسيد محمد آيت أوشعدير قدرته الفائقة على بناء علاقات تواصلية متينة مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، وكذا مسؤولي مختلف الإدارات والقطاعات العمومية، وهو ما يساهم في خلق جو من التعاون والتفاهم لتحقيق التنمية المحلية المنشودة.
حظي السيد محمد آيت أوشعدير بإشادة واسعة من مختلف فعاليات المجتمع المدني، التي نوهت بالمجهودات الجبارة التي يبذلها في سبيل خدمة مدينة بوجدور وساكنتها. كما تم الاعتراف بجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة، والعمل على إيجاد حلول ناجعة لمختلف القضايا المطروحة.
بفضل حنكته الإدارية ونهجه القائم على التفاعل المباشر مع المواطنين، نجح باشا مدينة بوجدور في تقديم نموذج يحتذى به في الإدارة المحلية. فهو مسؤول لا يقتصر دوره على إصدار التعليمات، بل ينخرط فعليًا في تحقيق التواصل الفعال وتقديم حلول عملية لمشاكل الساكنة، ما يجعله أحد الوجوه الإدارية البارزة في المغرب.
إن الدور الذي يقوم به السيد محمد آيت أوشعدير داخل مدينة بوجدور يعكس نموذجًا للمسؤول الإداري الناجح، الذي يجمع بين الصرامة والمرونة، والتواصل الفعّال مع مختلف الفاعلين المحليين. ومما لا شك فيه أن بصمته في تدبير الشأن العام ستظل شاهدة على إخلاصه وتفانيه في خدمة الصالح العام، مما يعزز مكانته كأحد أبرز رجالات الإدارة الترابية في المملكة.