القضاء بتيفلت ينصف الناشطة الحقوقية صباح سجيع بالحكم بالبراءة من شكاية منتخبين

الشكاية رفعها رئيس جماعة مقام الطلبة وبعض أعضاء حزبه

21 فبراير 2025
القضاء بتيفلت ينصف الناشطة الحقوقية صباح سجيع بالحكم بالبراءة من شكاية منتخبين
العربية.ما - عبد السلام. أ

علمت الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن القضاء بالمحكمة الإبتدائية بمدينة تيفلت، قضى بالبراءة في حق الناشطة الجمعوية والحقوقية صباح سجيع، وذلك في ملف استأثر باهتمام الأوساط المحلية التيفلتية والنواحي.

وعن تفاصيل هذا الحكم، أوضحت الناشطة صباح سجيع، رئيسة المكتب المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمدينة تيفلت، في تصريح صحفي خصت به موقع “العربية.ما”، أنها تعرضت لشكاية كيدية في حقها من طرف رئيس الجماعة الترابية مقام الطلبة دائرة تيفلت إقليم الخميسات وأعضاء ينتمون لحزبه.

وكل هذا، تضيف، صباح سجيع، أن هذه الشكاية، التي كان موضوعها “السب والتشهير”، “تمت بتحريض من رئيس الجماعة المذكورة، بغرض إسكاتي وتكميم فمي والحيلولة دون فضحهم بخصوص التلاعب في هدر المال العام.. هذا ما جعلهم يتقدمون ضدي بشكاية إلى السيد وكيل الملك الذي أحال الملف على الضابطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت، مع التقديم في حالة سراح وتأدية كفالة 2000 درهم. وقد تم الاستماع وتسجيل الأقوال، كما راجعوا شريط الفيديو، المرتبط بالشكاية، وهو خال من التهم الملفقة، فقط تمت الإشارة فيه لهدر المال العام. وأن أعضاء، بمكتب ذات الجماعة، ترأسوا جمعية ومرّروا دعما لها قيمته 10 مليون سنتيم لبناء مرحاضين في أرض تابعة للجماعة بدون سند قانوني”.

وفي تفاصيل أخرى قالت صباح  أنه بعد توصلها بالوثائق التي تثبت ما قامت به، عرضتها على المكتب التنفيذي للمركز الحقوقي، والذي بدوره قام بوضع شكاية لدى وزير الداخلية حول ما قام به هؤلاء الأعضاء المنتخبين، بعدم الإلتزام بالقانون التنظيمي 14/113 الخاص بالجماعات الترابية.

كما كشفت صباح سجيع في تصريحها، أن هذا الخرق هو الذي جعل الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط “شخمان”، تستدعيهم للاستماع إليهم والتحقيق مع جميع الأعضاء والرئيس. وبعد الجلسات الثلاث التي حضرتها وتدخلات كلا الدفاعين، تم تحديد يوم 10 فبراير 2025 للنطق بالحكم، والذي تم فيه تبرئتها مما نسب إليها، ليسدل الستار عن قضية لا تعدو أن تكون مجرد شكاية كيدية، متوجهة بكامل تشكراتها الخالصة، لنزاهة القضاء بإنصافها ورد الاعتبار إليها.

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.