علمت جريدة “العربية.ما” من مصادرها أن سكان مدينة الرماني يشتكون من انتشار كبير للنفايات في عدد من أحياء وشوارع المدينة، بسبب توقف مفاجئ للشاحنة المخصصة لجمع النفايات ونقلها، هذا التوقف، الناتج عن عطل ميكانيكي، لا يزال مستمرا حتى الآن، وقد أثار استغراب الساكنة لكون الشاحنة حديثة الصنع.
وأفادت المصادر أن الجماعة وفرت شاحنة أخرى من ملكيتها لشركة النظافة لتفادي تفاقم الأزمة، إلا أن حجمها الصغير لم يتمكن من تغطية كل أحياء المدينة، خاصة في ظل ارتفاع استهلاك الأسر خلال شهر رمضان، مما يزيد من كمية النفايات المنتجة يوميا.
وفي ذات السياق، أثار تكليف شخص غير مرتبط بعلاقة أو عقد قانوني مع الجماعة بسياقة الشاحنة البديلة استغراب العديد من متتبعي الشأن المحلي، الذين اعتبر بعضهم ذلك جزءا من حملة انتخابية مبكرة، وما يرافق ذلك من فوضى في تدبير الخدمات الإجتماعية المتمثلة بالأساس في قطاع النظافة.
ويطالب سكان مدينة الرماني بتدخل عاجل من الجهات المختصة لمعالجة هذا الوضع الذي بات يؤرق الجميع، خصوصا مع انبعاث روائح كريهة وانتشار البعوض والقوارض في أماكن تراكم النفايات، مما أصبح يشكل تهديدا صحيا، خاصة للأطفال وكبار السن الذين يعانون ضعف المناعة.