صبحت العديد من الغابات مهددة باندلاع حرائق، في ظل ارتفاع درجة الحرارة، التي باتت تعرفها مختلف ربوع المملكة خلال الأيام الأخيرة.
في هذا الصدد، قال إبراهيم حدان، خبير بيئي وفاعل جمعوي، إن “أسباب حرائق الغابات تعود بدرجة أولى للإنسان من خلال قذف بقايا السجائر في الغابات وترك بقايا الرماد أثناء النزهة”، مشيرا أن “احتمالية الاحتراق الطبيعي ضئيلة جدا، نظرا لعدم وجود صواعق في غابات شمال إفريقيا”.
وأضاف حدان في تصريح لـوسائل الاعلام، أن “سلوكيات الإنسان يجب أن تكون معقلنة، ويجب تحمل طابع المسؤولية تجاه هذه الثروة الغابوية، التي أصبحت مهددة بسبب عدة عوامل؛ بشرية منها وبيئية”.
وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أعلنت في بلاغ لها، أن “عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ فاتح يناير إلى حدود 10 يوليوز الجاري، بلغ ما مجموعه 182 حريقا اجتاح 1251 هكتارا، 54 بالمائة من هذه المساحة هي عبارة عن أعشاب ثانوية”.