شنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تيفلت، تحت الإشراف المباشر لرئيسه، بشن حملات أمنية تطهيرية على مستوى قرية آيت واحي والنواحي حتى حدود ضاية الرومي المنتجع المائي، الذي أصبح في حالة سيئة، حسب ما كشفه مصدر مطلع.
وجاءت هذه العملية، حسب المصدر، استجابة لشكايات ونداءات وطلبات الساكنة القروية المحلية، التي عبرت عن استنكارها لما يقع داخل قريتها وفي أحد الأماكن، التي أطلق عليها إسم “راكوبة”، من طرف بعض”السكارى” ومستهلكي الخمور، الذين يجتمعون هناك بسيارتهم، هروبا من الحملات التطهيرية لرجال الأمن الوطني بمدينة تيفلت التي شددت عليهم الخناق بالمدار الحضري للمدينة. وأنها كانت ولازالت وسوف تستمر بقوة خلال هذه الأيام، للحد من هذه الظاهرة المشينة التي وصلت أصداءها للجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا.
كما تأتي هذه الحملات، التي تعرف فرار (السكايرية) أصحاب السيارات عند لمحهم لدوريات الدرك، أولا، استجابة للساكنة التي عبرت عن تذمرها وشجبها لما يقع، وثانيا لمحاربة جميع الأشكال الخارجة عن القانون بمنطقة آيت واحي وآيت بلقاسم وعلى مشارف ضاية الرومي وكذا داخلها، والتي تعرف “القوادة” من طرف بعض الوجوه التي إلتصقت بها هذه “التهمة” والفساد الجنسي وأمور أخرى.. سوف تعود إليها “العربية.ما ” في مقال صحفي قادم بالتفاصيل.
ومن جهتها، عبرت الساكنة المشتكية، عن استحسانها وشكرها وتنويهها بهذه الحملات التطهيرية لعناصر الدرك الملكي بمركز تيفلت وللاستجابة السريعة لمطالبها، والتي تمني النفس لمواصلتها نهارا وليلا بالمنطقة، لاقتلاع جذورها بصفة نهائية وقطعية.