في إطار الشفافية وتكافؤ الفرص وربط المسؤولية بالمحاسبة، اتجهت الأنظار خلال الأيام القليلة الماضية، إلى مصلحة قسم الموارد البشرية بالمجلس الجماعي لمدينة تيفلت، للمطالبة بمعرفة لائحة أسماء الناجحين والناجحات التسعة (9) الجدد الذين “نجحوا” خلال مباراة التوظيف التي أجريت بتاريخ 20 أبريل الماضي 2025، والتي أعلن عنها رئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان في مختلف الدرجات والتخصصات.
وبعد تداول أخبار مؤكدة هنا وهناك، حسب مصادر”العربية.ما” المطلعة، أن لائحة أسماء الناجحين والناجحات تم توقيعها من طرف ذات الرئيس بتاريخ 14 مايو الجاري 2025. ارتفعت أصوات بالمدينة بما فيها بعض المستشارين بالمجلس البلدي، تطالب وبقوة بالكشف عن هذه اللائحة وتعليقها في سبورة إعلانات جماعة تيفلت داخل القصر البلدي.
خاصة، وحسب مايروج، أن هناك أخبار لا زالت غير مؤكدة بصفة نهائية، عن تواجد إسم (إمرأة) في اللائحة النهائية الخاصة، بالتقنيبن المتخصصين في المعلوميات من الدرجة الثالثة سلم(9)، ربما لها علاقة قرابة أوماشابه ذلك مع أحد “المستخدمين المقربين” لدى رئيس بلدية تيفلت. وهو مايتطلب فتح تحقيق عاجل من طرف السلطات الإقليمية والوطنية المختصة. إذ هناك العشرات من أبناء وبنات تيفلت، الذين شاركوا في يوم المباراة وتحدوهم رغبة للشغل في الوظيفة العمومية، دون شعار(باك صاحبي) أو(دهن السير يسير)، كما وقع في العهد الباند السابق خلال التسعينيات.
إضافة إلى ذلك، تساءلت ذات المطالب عن الجهة أو(الأشخاص) الذين تكلفوا بالامتحان واستدعاء المترشحين والمترشحات لاجتياز تلك المباراة، التي تم الإعلان عنها في بداية الأمر بتاريخ محدد وتم تأجيلها إلى تاريخ آخر. خاصة أن قسم الموارد البشرية بجماعة تيفلت التابعة لعمالة الخميسات،لايعرف بالضبط من هو رئيسه الفعلي المعين بصفة قانونية. وذلك بعيدا عن ” القيل والقال” و”الهمز واللمز” و”الشبهات”وما صاحب هذه المباراة من “تأويلات” وهلم جرى…
وشدّدت ذات الأصوات، لمعرفة هذه الأسماء كاملة مكمولة أوإلغائها إلى حين آخر، خاصة أن الظرفية الحالية الكل يصفها بأنها (حملات انتخابية سابقة لأوانها) و”تسخينات” يختلط فيها ما هو شخصي وذاتي ونفعي أكثر ما هو مصلحة عامة…