كشفت مصادر متطابقة، أن الحركة الانتقالية على مستوى الدرك الملكي التي أجريت مؤخرا، شمِلت ثلاثة مراكز ترابية على مستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات.
وأوضحت ذات المصادر، أن القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، أجرت حركة انتقالية واسعة على المستوى الوطني، همّت عدداً من القيادات الجهوية، والسرايا، والمراكز القضائية والترابية، في إطار مقاربتها الاستراتيجية الرامية إلى تحديث الموارد البشرية وتحسين الأداء الأمني عبر مختلف جهات المملكة.
وقد شملت هذه الحركة الانتقائية ثلاثة مراكز ترابية على مستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات، حيث انتقل قائد المركز الترابي للدرك بآيت أوريبل إلى الرشيدية، في حين جرى تنقيل قائد المركز الترابي لآيت يدين إلى سيدي قاسم. أما على مستوى سرية أولماس، فقد شمِلت الحركة انتقال قائد المركز الترابي لأولماس إلى مولاي بوسلهام.
وتأتي هذه الحركة الانتقالية، حسب ذات المصادر، فى سياق تعزيز التواجد الميداني لمصالح الدرك الملكي، وتطوير أداء عناصره في التصدي لمختلف التحديات الأمنية، بما يستجيب لتطلعات المواطنين ويواكب التحولات التي يعرفها المشهد الأمني الوطني. كما تندرج هذه العملية أيضا ً في إطار المقاربة الجديدة للقيادة العليا، والتي تسعى إلى إرساء توازن وظيفي فعّال، ودينامية متجددة داخل الجهاز، بما يضمن خدمة نوعية وفعّالة للمواطنين في جميع ربوع المملكة.