شمس الدين حفيظ.. بين إدارة المسجد الكبير بباريس وشبهات النفوذ السياسي الجزائري

9 أغسطس 2025
شمس الدين حفيظ.. بين إدارة المسجد الكبير بباريس وشبهات النفوذ السياسي الجزائري
متابعة .. محمد شيوي
شمس الدين حفيظ، موضوع شبهات النفوذ السياسي الجزائري

بدأت وسائل الإعلام الفرنسية تسلط الضوء على شخصية شمس الدين حفيظ، رئيس المسجد الكبير في باريس، التي باتت محور جدل واسع في المشهدين الديني والسياسي. فقد ارتبط اسمه بعلاقات وثيقة مع دوائر الحكم العسكري في الجزائر، وسط اتهامات له بالانخراط في تدخلات سياسية تتجاوز إطار العمل الديني التقليدي.

وبحسب تقارير صحفية فرنسية، فإن دور شمس الدين حفيظ لا يقتصر على تسيير شؤون المسجد، بل يمتد – وفق الاتهامات – إلى تمرير أجندات سياسية تصب في مصلحة النظام الجزائري، معتمداً على نفوذه في الأوساط الدينية والإعلامية وبعض الدوائر السياسية الفرنسية.

كما أشارت مصادر إلى وجود ممارسات غامضة في إدارة المسجد الكبير، وشبكات نفوذ تجمع بين المصالح الدينية والسياسية والاقتصادية، ما يثير تساؤلات حول مدى تداخل خدمة الجالية المسلمة مع أجندات خارجية.

ويأتي هذا الجدل في سياق توترات متكررة بين باريس والجزائر، ما يجعل تحركات حفيظ محط متابعة دقيقة من الرأي العام ووسائل الإعلام، في وقت يرى فيه كثير من المراقبين أن القضية قد تكشف عن ملفات أوسع تتعلق بتأثير لوبيات مرتبطة بالجزائر على السياسات الفرنسية، خاصة في ما يخص شؤون الجاليات المسلمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.