القنيطرة.. وزارة الانتقال الطاقي تكشف أسباب الروائح الكريهة وتعلن عن حلول عملية

20 سبتمبر 2025
القنيطرة.. وزارة الانتقال الطاقي تكشف أسباب الروائح الكريهة وتعلن عن حلول عملية
العربية.ما - الرباط

في جوابها على سؤال كتابي للنائب البرلماني مصطفى إبراهيمي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول إشكالية الروائح الكريهة بمدينة القنيطرة والجماعات المجاورة، أوضحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الوزارة اتخذت عدداً من الإجراءات في إطار البرنامج الوطني لرصد جودة الهواء.

وأكدت الوزيرة في جوابها أن مصالح الوزارة قامت “بتنسيق مع مصالح الجهة والسلطة الإقليمية بوضع ثلاث (3) محطات لقياس جودة الهواء موزعة بثلاث مواقع متفرقة على أنحاء المدينة، تمكن من التتبع المستمر لأهم الملوثات الجوية… ومنذ دخول هذه المحطات حيز الخدمة، لم يتم تسجيل أي تجاوزات للمعايير، باستثناء بعض التجاوزات العرضية اللحظية للجزيئات العالقة.”

كما أكدت أن المحطة الحرارية بالقنيطرة، والتي تضم وحدات حرارية وغازية بقدرة 175 ميجاوات، “قد توقفت منذ شهر مارس 2023.”

وبخصوص مصادر الروائح الكريهة، أوضحت الوزيرة أنها تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية:

“المطرح الحالي لمدينة القنيطرة الواقع في أولاد برجال… وتعزى إشكالية الروائح الناتجة عن النفايات داخل المطارح إلى عملية معالجة النفايات عبر طمر وحرق النفايات.”

“انتشار الوحدات الصناعية بالمدينة… خاصة تلك المرتبطة بصناعة الورق والكرتون.”

“قناة مياه الأمطار التي تربط بين مرجة الفوارات ووادي سبو… مما يخلق بيئة خصبة لتوالد البعوض وانتشار الروائح الكريهة للساكنة المجاورة.”

أما عن الحلول العملية، فقد أبرزت بنعلي أن الوزارة تشتغل مع الشركاء المحليين على عدة مشاريع، أبرزها:

“تفعيل مشروع إنشاء مركز فرز ومعالجة النفايات المنزلية والمماثلة لها للقنيطرة، تبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 427 مليون درهم، تساهم فيها هذه الوزارة بمبلغ 110 مليون درهم.”

“تنظيم حملات مراقبة للمنشآت المتواجدة بالمناطق الصناعية للمدينة من طرف اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بالمراقبة البيئية للوحدات الصناعية.”

“متابعة تنظيف القناة التي تربط بين مرجة الفوارات ووادي سبو، مما سيحد من انبعاث الروائح الكريهة.”

وختمت الوزيرة جوابها أن وزارتها “تساهم في مشروع تأهيل جنبات الضفة اليسرى لمرجة الفوارات بـ20 مليون درهم في إطار البرنامج الوطني للمحافظة وتثمين الأوساط الطبيعية.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.