أصدرت مجموعة من الجمعيات المحلية بمنطقة بئر الرامي – القنيطرة بلاغا صحفيا عقب اجتماع أولي خصص لـ”دراسة مستجدات برنامج مدن بدون صفيح بمنطقة بئر الرامي – القنيطرة، وتدارس سبل إعادة إحياء الملف المطلبي لساكنة الدوار، وذلك بعد الإقصاء غير المبرر لعدد كبير من الأسر من الاستفادة من حقهم في السكن اللائق”.
وحسب ما ورد في البلاغ تتوفر جريدة العربية.ما عل ىنسخة منه ، فإن الجمعيات المشاركة قررت بعد نقاش مستفيض “إصدار هذا البلاغ الصحفي وتوجيهه إلى جميع وسائل الإعلام المحلية والوطنية لتسليط الضوء على القضية”، إلى جانب “توسيع شبكة الجمعيات المحلية والجهوية الراغبة في الانضمام، واقتراح ممثلين عنها داخل إطار تنسيقي موحد لتقوية الجبهة الترافعية”.
كما أعلنت الجمعيات عن إعداد “ملف توثيقي شامل يتضمن جميع المعطيات القانونية والإدارية والشهادات والصور، لعرضه على الجهات المختصة واستخدامه كوثيقة مرجعية في جميع مراحل الترافع”، مع “توجيه مطالب رسمية لعقد اجتماع مستعجل مع جميع المؤسسات والجهات المتدخلة في البرنامج (السلطات المحلية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير، وزارة الإسكان، عمالة القنيطرة…)”.
وأكد البلاغ أيضاً على نية الجمعيات “مراسلة الدواوين الوزارية المعنية وإحاطة الفرق البرلمانية علماً بملابسات الملف قصد طرحه تحت قبة البرلمان”، بالإضافة إلى “تقديم عرائض وشكايات جماعية لدى المؤسسات الدستورية المختصة، وعلى رأسها وسيط المملكة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان”.
وفي خطوة أخرى، تعتزم الجمعيات “تعبئة المحامين والحقوقيين من أجل دراسة الجوانب القانونية لإمكانية اللجوء إلى القضاء الإداري”، و”عقد لقاءات تواصلية مع الساكنة لإطلاعهم على آخر المستجدات وتنظيم صفوفهم للدفاع عن حقوقهم”.
كما تم الاتفاق على “عقد لقاءات مع الجهات المعنية لمتابعة وضعية المراكز الرياضية والاجتماعية والتربوية التي لم يتم إنجازها بعد، والعمل على تسريع إنجازها لخدمة الساكنة”، إلى جانب “تسطير برنامج سنوي للأنشطة المشتركة بين الجمعيات في المجالات الرياضية، الثقافية، والاجتماعية لتعزيز العمل المدني المشترك”، و”عقد لقاءات مع الجهات المعنية لتوفير أسواق نموذجية للباعة الجائلين”.
وختمت الجمعيات الموقعة بلاغها بالتأكيد على أن “الحق في السكن اللائق هو حق دستوري مكفول لجميع المواطنين، وأن أي إقصاء غير مبرر يتعارض مع روح البرنامج الملكي “مدن بدون صفيح” الهادف إلى ضمان الكرامة الإنسانية”.