لازالت “مهزلة” جماعة (بلدية) تيفلت التابعة لعمالة الخميسات، بدون مدير مصالح (الكاتب العام) بصفة رسمية وقانونية، مستمرة إلى حدود الساعة، وفي عهد الرئيس الحالي الذي يترأس المجلس للولاية الثالثة على التوالي.
هذه “المهزلة” المسجلة كذلك في عهد العامل السابق، غير المأسوف على رحيله، لازالت دون أجوبة مقنعة في عهد العامل الحالي لإقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي.
وهو ما يطرح أسئلة عديدة، لماذا جماعة تيفلت لها حاليا، مدير مصالح “بالنيابة” في شخص موظفة، يتم “الاستعانة” بها مؤقتا في هذا المنصب، كما وقع مع المديرين السابقين، اللذان قدما استقالتهما، ورفضا الاستمرار في منصبهما بكرسي مدير المصالح لبلدية تيفلت؟
وهو ما دفع الرئيس البرلماني، لتعيين تلك الموظفة بالنيابة، التي يصفها موظفيو وموظفات المجلس البلدي للمدينة، رغم كفاءتها، ب”عجلة السكور”، ورغم الوعود التي قدمت إليها مرارا وتكرارا، على أنها سوف تكون مديرة بصفة نهائية رسمية وقانونية، وهو الأمر الذي لم يقع وربما لن يقع، حسب العارفين بكواليس وأسرار وخبايا مقر القصر البلدي؟!.
في ذات الإطار، يتحدث موظفو ومرتفقو بناية البلدية، عن هوية أحد الأشخاص وما هي وظيفته ومهمته داخل المجلس البلدي لمدينة تيفلت، والذي يتواجد بإستمرار داخل مكتب مجهز ومكيف داخل بناية (أليمنيوم) التي بنيت بجوار مصلحة قسم الموظفين؟ وماذا يفعل وسط مكتب”الألمنيوم” الجديد؟…


















