لم يُكتب بعد أن تكون بنية الطريق المدارية بمدينة تيفلت، في وضعية سليمة.. فمنذ إحداثها وهي تشهد العيوب المتتالية التي تسببت في الكثير من الحوادث المؤلمة والمميتة والخسائر الفادحة لسيارات وشاحنات لا ذنب لها سوى أن سائقيها اختاروا عبور طريق شيدت بـ”الغش”..
هذه الطريق التي كانت محط شكايات متعددة، من طرف الساكنة المحلية ومن طرف ساكنة تعاونية أسرة التعليم، موجهة إلى المجلس الجماعي للمدينة وللسلطات المحلية لم يكتب لها بعد الإصلاح الجذري، وضلت تعاني الأضرار تلو الأخرى، منذ إحداثها، كما أن الإصلاحات المتتالية والترقيعية التي عرفتها لم تحد من مشاكلها.
ولكل ما سبق ذكره، تطالب الساكنة المحلية من المجلس الجماعي لمدينة تيفلت ومن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لبرمحة الإصلاح اللازم لهذه الطريق الحيوية والحد من معاناتهم وحماية سلامتهم..


















