زلزال جديد وسلسلة من الموجات الارتدادية: المغرب يواجه تحديات متجددة بعد الزلزال الكبير.
تم تسجيل هزة ارتدادية جديدة بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر يوم الاثنين، وفقًا لتقرير من مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي. ووقع الزلزال على عمق 20 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وكان مركزه على بُعد 114 كيلومترًا من مدينة مراكش. بينما كانت بؤرة الهزة الأرضية الرئيسية على بُعد 71 كيلومترًا من سيتي فاطمة.
تعتبر هذه الهزة الارتدادية جزءًا من متابعة الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب في شهر سبتمبر السابق بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، والذي تسبب في كارثة إنسانية مأساوية أودت بحياة الآلاف وأصابت العديد من الأشخاص.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة للزلزال الأخير حتى الآن.
الزلزال الكبير السابق قد تسبب في أضرار واسعة النطاق في العديد من المدن والبلدات في المنطقة، بما في ذلك مراكش وأوكايمدن وأزيلال. وما زالت فِرَق الإنقاذ المغربية تواصل جهود البحث تحت الأنقاض حيث ما زال هناك أكثر من 100 شخص مفقود.
تذكيرًا، الموجات الارتدادية هي هزات زلزالية تأتي بعد زلزال رئيسي، حيث يتم تحريك قشرة الأرض بشكل متكرر بعد حدوث الزلزال. عادةً، تكون هذه الموجات الارتدادية أقل قوةً من الزلزال الرئيسي، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تسبب أضرارًا.