هجوم أم على أستاذة في مدرسة عين الشقف: تصاعد العنف داخل المؤسسات التعليمية.
في مجموعة مدارس أولاد بوصالح بجماعة عين الشقف، التابعة لمديرية مولاي يعقوب، شهدت أستاذة عملية تعليمية مروعة حين تعرضت لاعتداء عنيف على يد أم تلميذ.
الواقعة الصادمة التي حدثت داخل المؤسسة التعليمية أمام أنظار الأطر التربوية والتلاميذ أثارت ردود فعل غاضبة وتأكيدًا على تصاعد ظاهرة العنف في المدارس.
وفيما يتعلق بالتفاصيل، دخلت والدة التلميذ بالقوة إلى المدرسة التي تعمل فيها الأستاذة، حيث قامت بشكل همجي بلكمها وسحلها أمام التلاميذ وزملائهم.
الواقعة التي تم توثيقها عبر فيديو انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي أدت إلى إصابة الأستاذة بجروح جسيمة، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة فاس.
على إثر هذا الاعتداء المروع، قام أساتذة المدرسة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المؤسسة، للتنديد بالحادثة ولجذب انتباه المسؤولين إلى تصاعد مشكلة العنف داخل المؤسسات التعليمية ومحيطها من طرف بعض أولياء التلاميذ والأشخاص الغرباء.
تبقى هذه الواقعة تحديًا كبيرًا يتطلب التفكير في حلول فورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وللحفاظ على أمان وسلامة المعلمين والتلاميذ في بيئة التعليم.