في إطار جهود تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن والاستخبارات، استقبل السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المغربي، نظيره الفرنسي نيكولا لورنر، المدير العام للأمن الداخلي بالجمهورية الفرنسية. وتمت هذه الزيارة الرسمية في إطار تعزيز الشراكة الأمنية بين البلدين وتعزيز التنسيق العملي في مواجهة التحديات المشتركة.
وفي سياق اللقاءات التي جرت خلال زيارة نيكولا لورنر إلى المملكة المغربية، تمت مناقشة عدة قضايا تتعلق بتقييم التعاون الاستخباراتي والأمني بين البلدين. جرت جلسات عمل مكثفة تناولت تقويم الجهود المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الجريمة ومكافحة الإرهاب.
وأكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي، مع التركيز على توسيع نطاق المساعدة التقنية والتعاون العملياتي. تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، بهدف تحقيق الأمان المشترك ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمن في المنطقة وعلى المستوى الدولي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التزام المملكة المغربية بتعزيز علاقاتها الدولية في مجالات الأمن والاستخبارات، حيث تُعتبر شريكًا موثوقًا في جهود حفظ الأمان وتعزيز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.