انطلقت صباح يومه الأحد 24 مارس 2024 فعاليات المسابقة الرمضانية في نسختها الثانية في حفظ القرآن الكريم وترتيب قواعد تجويده، والتي يشرف على تنظيمها المجلس العلمي المحلي الخميسات بشراكة مع مسجد التوبة عين السبيت، تحت إشراف لجنة تحكيم تتكون من السادة الأساتذة: السيد هشام الشاوي عضو المجلس العلمي المحلي ، والسيد حمزة ناصح إمام وخطيب مسجد التوبة ، والسيد عثمان الغروص إمام مرشد، والسيد محمد الكرشيني إمام مرشد.
وقد عرفت هذه المسابقة مشاركة حوالي 80 متسابق ومتسابقة من أعمار متباينة، بحضور الأمهات والاباء الذين تابعوا أطوار المسابقة من أولها.
كما تميزت هذه النسخة بارتفاع نسبة المشاركين والإقبال الكبير على المسجد من أجل حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الدكتور هشام الشاوي إن هذه المسابقة تأتي في إطار الأنشطة التي يقوم بها المجلس العلمي المحلي مشيرا إلى الدور الذي يمثله القرآن في حياة الناشئة، مستحضرا سياق هذه المبادرة التي تأتي بعد المبادرات السابقة التي يقوم بها إمام مسجد التوبة السيد حمزة ناصح من أجل غرس قيم القرآن الكريم في نفوس الناشئة، مختتما كلمته بالقول إن كل من شارك في هذه المسابقة ويتلو كتاب الله فهو فائز.
بعد ذلك تسلم الكلمة السيد محمد الكرشيني التي بدأها بالآية القرآنية “لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله” مستشهدا بالحديث الشريف “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” منوها بالعمل، الذي وصفه بالجبار, الذي يقوم به السيد حمزة داعيا التلميذات والتلاميذ إلى التعاون معه بالاهتمام والاجتهاد والانضباط من أجل أن تكون هناك مردودية ونتيجة. وواصل السيد الكرشيني كلمته مستحضرا الآثار التي أوردها الشيخ الحافظ ابن الصديق في كتابه مسالك الدلالة في شرح مذهب الرسالة لأبي زيد القيرواني في حديث مضمونه أن الله تعالى يريد أن يرسل عذابا على قوم فيسمع صبيا يقرأ القرآن فيرفع العذاب عنهم، معتبرا أن وجود صبية في المسجد يقرأون القرآن مدعاة للرحمة.
ثم تلتها كلمة للسيد عثمان الغروص الذي ذكّر بفضل القرآن الكريم ومكانته في نفوس الأمة معتبرا أنه أصل تربيتها ، قائلا إن الشباب عندما يتعلق قلبه بحفظ القرآن ودراسته ومعرفته والقرب منه فهو مبدئيا يتربى عنه استقامة، وأن الارتباط بالقرآن ارتباط بالتخلق حيث يعلم الإنسان الأدب والأخلاق.
وفي نفس السياق، وجه السيد حمزة ناصح إمام وخطيب مسجد التوبة عين السبيت كلمة ترحيبية بالحضور الكريم ، والتي كانت فرصة سانحة لمخاطبة بعض أولياء الأمور وتذكيرهم بأن حفظ القرآن عملية مستمرة على طول السنة وليست مرتبطة فقط برمضان، وأن على الآباء إرسال أبنائهم إلى الكتاب القرآني للحفظ والتعلم. ثم شرع في المناداة على أول متسابق بعدما أعلن عن برنامج وشروط هذه المسابقة.
وقد أسفرت المسابقة عن النتائج التالية :
صنف حفظ 5 أحزاب إناث :
1 خديجة جبار
2 صابرين أبو عبدالله
3 آسية دين
4 مسعودة ابن الجد
صنف حفظ 5 أحزاب ذكور :
1 محمد بنغازي
2 سعد الهاشمي
3 ياسين بلبصير
صنف الترتيل والتجويد إناث :
1 أمال البودامي
2 وئام البختي
3 إسلام سعيد
صنف الترتيل والتجويد :
1 رضا جبار
2 عبدالله بن شرقي
3 أيوب كراري
فيما ستجرى المرحلة النهائية للتنافس على المراكز ليلة السابع والعشرين ، وجميع المشاركين في المسابقة سيتوجون وسيكرمون. وختمت المسابقة بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وسائر الأسرة الملكية وعامة المسلمين .