الاستفادة من الزلزال: الجزائر تدعم البوليساريو في المنطقة العازلة وسط انشغال الجيش المغربي

18 سبتمبر 2023
الاستفادة من الزلزال: الجزائر تدعم البوليساريو في المنطقة العازلة وسط انشغال الجيش المغربي
العربية.ما

الاستفادة من الزلزال: الجزائر تدعم البوليساريو في المنطقة العازلة وسط انشغال الجيش المغربي.

بعد أن أعلنت الجزائر استعدادها لإرسال طائرات إلى المغرب بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة، تبين أن الوضع على الأرض كان معاكسًا للمساعدة المعلنة. حيث استمرت الحدود الشرقية للمغرب مفتوحة أمام ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية.

مصادر محلية أفادت بأن الجيش المغربي زاد من تمشيطه في المناطق الحدودية مع الجزائر بعد اعتقاد المسلحين بوجود تحركات للقوات المغربية في المناطق المتضررة من الزلزال.

جبهة البوليساريو أعلنت أيضًا نفذت هجمات ضد الجيش المغربي في عدة مناطق، مما أثار تساؤلات حول دور الجزائر في هذا السياق.

في الوقت نفسه، نشرت القوات المسلحة الملكية المغربية عناصرها في المناطق المتضررة من الزلزال للمساهمة في عمليات الإغاثة والبحث عن الناجين والعمليات الطبية.

رغم إعلان الجزائر عرض المساعدة، أكدت المملكة المغربية أنها ليست بحاجة إلى هذه المساعدات. هذا يثير تساؤلات حول دوافع الجزائر في هذا السياق وما إذا كانت تحاول استغلال الوضع الحالي.

بدأت الأحداث عندما ضرب زلزال عنيف خمسة أقاليم في المغرب، وأسفر عن وفاة حوالي 3000 شخص وتسبب في دمار كبير في المناطق المتضررة. على إثر ذلك، أعلنت الجزائر استعدادها لمساعدة المملكة المغربية وبعثت 3 طائرات بهدف تقديم المساعدة.

ومع ذلك، كان هناك تناقض بين إعلان الجزائر عن مساعدتها وبين ما حدث فعليًا على الأرض. فقد استمرت الحدود الشرقية للمغرب مفتوحة أمام ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية. وهذا دفع المغرب لزيادة جهوده في تأمين الحدود والتصدي لأي تحركات مشبوهة.

على الجانب الآخر، أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية عن تنفيذها لهجمات ضد الجيش المغربي في مناطق متعددة، بما في ذلك المناطق القريبة من الحدود الجزائرية. هذا أثار تساؤلات حول دور الجزائر في هذه الأحداث وما إذا كان هناك توجيه أو دعم للجبهة من قبل الجزائر.

في الوقت نفسه، نشرت القوات المسلحة الملكية المغربية جنودها في المناطق المتضررة من الزلزال للمساهمة في جهود الإغاثة والبحث عن الناجين وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.

بالنظر إلى الرد الرسمي من المغرب، أعلنت أنها لا تحتاج إلى المساعدة التي قدمتها الجزائر، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجزائر وإذا كانت تحاول استغلال الوضع بطريقة معينة.

هذه الأحداث تعكس توترات وتناقضات في العلاقات بين البلدين والتي يمكن أن تؤثر على الوضع الإقليمي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.