في بيان تصعيدي جديد، أعلن التنسيق النقابي الثماني لقطاع الصحة عن خطوات إضافية للاحتجاج، متوعداً بمقاطعة واسعة النطاق إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
وأكد التنسيق النقابي استمرار إضرابات العاملين في القطاع الصحي لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع، إلى جانب تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية وكل الاجتماعات. كما أشار إلى تنظيم مسيرة حاشدة في الرباط بعد عيد الأضحى، محذرًا من اللجوء إلى مقاطعة واسعة في حال عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم.
وأوضح العاملون في القطاع الصحي أن المقاطعة ستشمل البرامج الصحية وتقاريرها، والوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، والعمليات الجراحية المبرمجة غير المستعجلة، والفحوصات المتخصصة بالمستشفيات، وتحصيل مداخيل الفواتير، والمداومات الإدارية، وكل الاجتماعات مع الإدارة، والدورات التكوينية.
وانتقد التنسيق النقابي تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين وما وصفه بـ”محاولات الهروب إلى الأمام”، معتبراً ذلك دليلاً على انعدام الثقة في الحكومة وتعمق التوتر في قطاع الصحة. كما اعتبر أن التناقض بين شعارات الحكومة وممارساتها الفعلية بشأن صحة المواطنين سيكون على حساب المواطنين والعاملين في القطاع الصحي على حد سواء.
