اعتبر بعض ممثلي المنابر الصحافية الإلكترونية والمكتوبة على مستوى إقليم الخميسات، أن إقصاءهم من الحضور لتغطية الأنشطة الرسمية وغيرها التابعة لعمالة الخميسات، يبقى مدير ديوان عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح وراءها.
وأكد مراسلو وصحافيو المنابر المقصية من الحضور، أن هذا الإقصاء، يعود أساسا إلى تغطيتها وجرأتها في الكتابة عن مشاكل الإقليم قاطبة وعدم (حجب الشمس بالغربال) والتطرق بكل موضوعية وحياد وواقعية لمعاناة الساكنة بالإقليم على المستويات الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والرياضية…، ومواصلة فضح الخروقات والاختلالات والمشاكل وما يقع بإقليم زمور زعير زيان.
وعبرت الآراء المختلفة، عن استنكارها وشجبها لتصرفات مدير الديوان (الخليفة) الذي عمر بذات المنصب لأزيد من سبع سنوات تقريبا قادما إليه من (بارك) العمالة، والذي يعرف كل صغيرة وكبيرة ويتحكم ويتدخل في العديد من الأمور التي أصبح معها بعض رؤساء المصالح الداخلية والخارجية، يشتكون منها بسببه.
وطالبت الأسماء التي تقصى بصفة مستمرة بتدخل عامل الإقليم والكاتب العام ورئيس قسم الشؤون الداخلية لتصحيح الوضع والقطع مع سياسة (كولو العام زين) و (ضريب البندير)، التي يحاول مدير الديوان فرضها بطريقته في الإقليم، الذي يعيش على إيقاع التهميش والنسيان وغياب المصانع والمعامل والاستثمار الهادف وتفشي البطالة القاتلة في صفوف أبنائه وبناته وحالات الانتحار والاختلالات والفساد الإداري والمالي في مجموعة من الجماعات التابعة إليه. حيث تأكد ( الأقلام المقصية) أن دور الصحافة هو تنوير الرأي العام والبحث عن الحلول وفضح (المسكوت عنه) وإيصال أصوات ومشاكل السكان والمواطنين إلى الجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا، للتدخل، أولها عامل الإقليم، بصفته ممثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه بإقليم زمور زعير زيان. وأنه أصبح لزاما، كما كان سابقا بعمالة الخميسات وكما هو معمول به قانونيا بمختلف الأقاليم والعمالات بالمغرب، جرد لائحة بأسماء المراسلين والصحافيين المعتمدين من طرف هيآت التحرير ومديري المواقع والصحف القانونية (الحاصلة على الملائمة وفق مستجدات قانون الصحافة والنشر)، من طرف مسؤولي عمالة الخميسات الذين يحق لهم تمثيل الصحافة بصفة قانونية في مثل تلك اللقاءات والاجتماعات والندوات وغيرها، والقطع مع من لا يتوفر على اعتماد رسمي من المنبر الذي يمثله، يخول له ممارسة هذه المهنة النبيلة (مهنة المتاعب)، التي تحاول مجموعة من الجهات بالإقليم (تمييعها) والاعتماد على أصحاب (ضريب البندير) نهارا وليلا وتغطية الشمس بالغربال، في إقليم لنا غيرة عليه قلبا وقالبا ويستحق ساكنته الكثير والكثير، بحكم موقعه الإستراتيجي وثرواته الغابوية والمائية والفلاحية والزراعية وقربه من عاصمة البلاد الرباط وانتمائه لجهة الرباط سلا القنيطرة وهلما جرى…
فهل يتدخل عامل الإقليم لتصحيح الوضع رفقة الكاتب العام للعمالة وكذا المسؤول الأول عن قسم الشؤون الداخلية بذات العمالة؟ أم سوف تبقى دار لقمان على حالها حتى إشعار آخر؟؟
