تلميذة تضع حدا لحياتها بآسفي بسبب امتحان الباكالوريا

10 يونيو 2024
انتحار تلميذة
العربية.ما - إدريس قدّاري

أقدمت تلميذة، من الثانية باكالوريا، على وضع حد لحياتها، بعدما تم إخراجها من قاعة الامتحان من طرف مسؤولي الحراسة، بدعوى حالة غش (ضبط هاتف بحوزتها)، وانذارها بالمتابعة القضائية، وذلك زوال اليوم الإثنين 10 يونيو 2024. حسب ما نقلته مصادر محلية.

وأضافت المصادر أنه بمجرد خروج التلميذة من مركز الامتحان بالثانوية الإعدادية مولاي يوسف توجهت مباشرة نحو البحر، حيث رمت بنفسها من أعلى جرف أموني بكورنيش المدينة.

وأضافت المصادر أن هذا الحادث، الذي اهتزت على وقعه، مدينة آسفي، ترك الحزن والأسى بين أفراد عائلة الهالكة ولدى الساكنة المحلية. وفي تصريح إعلامي لوالدتها؛ عبرت عن ألمها الشديد لفقدان فلذة كبدها، وحملت “مسؤولية وفاتها إلى مسؤولي قطاع التعليم الذين تسببوا في هذه المأساة بشكل مباشر أوغير مباشر”، وشدّدت الأم المكلومة على سؤالها”الحارق” “لماذا تركوها تخرج من المؤسسة، أصلا، وخصوصا وهي منهارة بسبب ما وقع؟”. و”لماذا لم يتواصلوا معنا لاخبارنا أويقدموها إلى الشرطة إن كان ما يستدعي ذلك؟”.

هذا وأشارت المصادر أنه فور علمها بالحادث انتقلت إلى مكان الحادث (الجرف) عناصر الشرطة والوقاية المدنية والسلطات المحلية الذين عملوا على انتشال جثة الهالكة، وتوجيهها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس. كما باشرت المصالح الأمنية فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.