حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني تثير الجدل حول صحة التنبؤات الفلكية: تنبؤات ليلى عبد اللطيف في دائرة النقاش

20 مايو 2024
حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني تثير الجدل حول صحة التنبؤات الفلكية: تنبؤات ليلى عبد اللطيف في دائرة النقاش
العربية.ما

خيمت حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأحد 19 مايو 2024 على المشهد العالمي، مما أثار موجة من التساؤلات حول صحة توقعات الفلكيين والمنجمين. جاءت هذه التساؤلات بشكل خاص بعد أن تنبأت خبيرة التنجيم ليلى عبد اللطيف بسقوط طائرة خلال الأشهر الأولى من عام 2024.

توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في هذه الحادثة المأساوية. وقد أثار هذا الحدث اهتماماً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقطع فيديو من حلقة تلفزيونية ظهرت فيها ليلى عبد اللطيف في نهاية العام الماضي. في هذا الفيديو، توقعت عبد اللطيف وقوع حادثة مؤثرة تتعلق بشخصية عالمية مهمة نتيجة انفجار مدبر أثناء وجودها على متن طائرة خاصة أو يخت في البحر.

وقد انتقد الإعلامي المصري عمرو أديب بشدة تداول مستخدمي منصات التواصل لهذا الفيديو، معتبراً أن هذه التنبؤات ليست إلا ضرباً من الخرافات. أكد أديب في برنامجه أن الاستناد إلى توقعات المنجمين لا يتعدى كونه تشجيعاً لنشر الأفكار غير العلمية والخرافات.

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية تداولاً مكثفاً لمقطع الفيديو الذي ظهرت فيه ليلى عبد اللطيف، مما أثار نقاشات واسعة حول مدى صحة التنبؤات الفلكية وقدرتها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية. بالرغم من الانتقادات، استمر العديد من المستخدمين في نشر الفيديو والتعليق عليه، مؤكدين على دقة التنبؤ الذي تحقق بشكل غير متوقع.

في ظل هذه الأجواء، تظل حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موضوعاً ساخناً في النقاشات العامة، ليس فقط بسبب الأبعاد السياسية والجيوسياسية، ولكن أيضاً بسبب الجدل المستمر حول مصداقية التنبؤات الفلكية والمنجمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.