دورة تكوينية لفائدة أئمة وخطباء مساجد جماعة أيت زينب إقليم ورزازات

11 مايو 2024
دورة تكوينية لفائدة أئمة وخطباء مساجد جماعة أيت زينب إقليم ورزازات
عبد الله أيت المؤدن

نظم المجلس العلمي المحلي لورزازات بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية اليوم السبت 02 ذو القعدة 1445ه الموافق ل: 11 ماي 2024م ، بمسجد أيت بن حدو دورة تكوينية في موضوع: “دور إمام وخطيب المسجد في خدمة الثوابت الدينية والوطنية العقيدة الأشعرية أنموذجا”. وذلك لفائدة أئمة وخطباء مساجد جماعة أيت زينب التابعة لإقليم ورزازات.

وقد جاء تنظيم هذا اليوم التكويني في إطار التكوين المستمر للقيمين الدينيين الذي يشرف عليه المجلس العلمي المحلي بورزازات بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بورزازات.

وقد استهل برنامج الدورة التكوينية

بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعدها وبعد الكلمة الافتتاحية ، تم تقديم موضوع : “الثوابت الدينية والوطنية ومسؤولية الإمام والخطيب في ترسيخها والدفاع عنها” للاستاذ. خالد الرقيبي رئيس المجلس العلمي المحلي لورزازات

ثم بعده كلمة باسم المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ذ. حفيظ دندان .

كما تم عرض “التعريف بمؤسس العقيدة الأشعرية أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى” من طرف ذ. إيدار بن الشيخ عضو المجلس العلمي المحلي لورزازات

فيما كانت الورقة الثالثة حول موضوع “العقيدة الأشعرية: الأصول والاستمداد” التي القاها الاستاذ. عبد الله بوسعيد عضو المجلس العلمي المحلي لورزازات.

فيما قدم لحسن تيوتيو عضو المجلس العلمي المحلي لورزازات عرض حول “العقيدة الأشعرية: الخصائص والمزايا”.

وقد حضر الدورة التكوينية أعضاء المجلس العلمي المحلي لورزازات وممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والمنسق الإقليمي لعمل الأئمة المرشدين وأئمة وخطباء مساجد جماعة أيت زينب

وبعد تقديم الورقات فتح باب التفاعل مع مضمونها.

وختم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة الدين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.