في خطوة غير متوقعة، تقدم نجما المنتخب المغربي، يوسف النصيري وحكيم زياش، باعتذار رسمي للناخب الوطني واللاعبين عقب تصرفاتهما المثيرة للجدل إثر تغييرهما في مباراة زامبيا، التي جرت أمس الجمعة ضمن الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفقًا للمصادر المطلعة، عقد اللاعبان اجتماعًا فور نهاية المباراة في مقر إقامتهما بالفندق، حيث قدما اعتذارهما للناخب الوطني وليد الركراكي وزملائهما في المنتخب. وقوبل هذا الاعتذار بالقبول، مما أدى إلى إغلاق الملف نهائيًا دون اتخاذ أي إجراءات تأديبية.
وفي أعقاب هذا الاعتذار، قام حكيم زياش بنشر منشورات على صفحته الرسمية على انستغرام تتعلق بهدفه الأول في مرمى زامبيا من علامة الجزاء، بينما لم ينشر النصيري أي تعليق حول الموضوع.
وكانت تصرفات اللاعبين، حيث ألقى زياش حذاءه على الأرض وضرب قنينة ماء، قد أثارت جدلًا واسعًا وأشعلت الشائعات حول الأجواء داخل معسكر المنتخب المغربي. لكن الناخب الوطني وليد الركراكي نفى اتخاذ أي إجراءات تأديبية، مؤكدًا تفهمه لمشاعر اللاعبين وأن الأجواء داخل المنتخب جيدة.
وأشار المصدر إلى أن الإحباط الذي شعر به اللاعبان بسبب تغييرهما في المباراة، على الرغم من الأداء الجيد الذي قدماه، كان وراء تلك التصرفات. بعد المباراة، اجتمع الناخب الوطني مع اللاعبين لمناقشة ما حدث، مؤكدين على ضرورة التركيز على المباريات القادمة لتحقيق التأهل لكأس العالم.
