ضبابية المستقبل: هل تتخلى الموهبة المغربية لامين يامال عن برشلونة لصالح ريال مدريد؟
تسببت دعوات رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، إلى والد الموهبة المغربية الإسبانية، لامين يامال نصراوي، في زعزعة استقرار الموهبة الشابة داخل نادي برشلونة. يشعر النادي الكتالوني بالقلق بسبب تلك الدعوات التي يتلقاها والد يامال من رئيس النادي العدو، ما أثار تساؤلات حول ولاؤه للنادي.
ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، فإن والد الموهبة الجديدة لبرشلونة، منير نصراوي، يثير القلق داخل النادي بسبب التواصل المستمر مع رئيس ريال مدريد. يبدو أن هذا التشجيع للفريق المنافس إضافة إلى علاقته الوثيقة برئيس الريال قد أثر على ثقة إدارة برشلونة في ولاء اللاعب للفريق، على الرغم من أن محادثات تجديد عقد يامال مع برشلونة تقدمت بشكل ملحوظ.
ويرجح أن يكون برشلونة على وشك تمديد عقد يامال وتوقيع أول عقد احترافي له، مع فرض شرط جزائي مالي كبير يلزم اللاعب بدفعه إذا قرر فسخ عقده قبل انتهائه. ومع ذلك، لا تزال التقارير تشير إلى أنه لم يتم التوقيع على العقود حتى الآن، مما يترك الباب مفتوحًا للتغيير.
ومن المعروف أن وكيل أعمال يامال الجديد، خورخي مينديز، سيكون له دور كبير في مستقبل الموهبة المغربية الإسبانية، حيث يتصل برئيس برشلونة خوان لابورتا. هذه العلاقة قد تؤثر على احتمالية انتقال يامال إلى ريال مدريد.
قد لفت يامال الأنظار إليه خلال مباراته مع توتنهام في كأس “جوهان غامبر”، حيث ساهم في تحقيق برشلونة لقبه العاشر تواليًا بالفوز على توتنهام 4-2 في المباراة. تعليقًا على أدائه، أثنت صحيفة “سبورت” الكتالونية على مهاراته وأدائه الرائع في المباراة.
من المتوقع أن يستفيد الجناح الشاب من فرصة فراغ خانة في تشكيلة برشلونة بعد رحيل عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان. يمتلك يامال الفرصة للمنافسة على مكان أساسي في الفريق الموسم المقبل.
على الرغم من محاولات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستدراج يامال لتمثيل المنتخب المغربي، إلا أنه اختار تمثيل منتخب إسبانيا تحت سن 17 و19 عامًا. هذا قد جاء تحت ضغط من وكيل أعماله والاتحاد الإسباني لكرة القدم، مما أدى إلى تأجيل قراره بشأن جنسيته الرياضية.
لامين يامال، الذي يمتلك جنسيتين مغربية وإسبانية، يشكل واحدة من الوجوه الجديدة المثيرة للاهتمام في عالم كرة القدم ومستقبله يبدو واعدًا.
