أقدم نائب للجماعة السلالية لدوار أقا نيت سيدي (ع. ا) قيادة تسينت وشخص آخر مسمى (ح. ل) أخ أحد المترامين على أراضي سلالية بمساحة 1200 هكتار والمسمى (ع. ل) والتي هي في الأصل مساحتها 6 هكتارات ولكن بتواطؤ مع نائب الجماعة السلالية أصبحت 1200 وهي من أراضي قبيلة دوبلال وأقا نيت سيدي قيادة تسينت، بتزكية من نائب الجماعة السلالية لدوار أقا نيت سيدي المسمى (ع.ا).
بعد أن تسلم الأخير شهادة عدم انتماء عقار للأراضي السلالية من النائب السالف الذكر، أقدموا على تقديم شكاية وطعن ضد إتفاق بين الجماعتين السلاليتين أقا نيت سيدي ودوبلال قصد ترسيم الحدود بينهما على مستوى التداخل في أرض الفايجة حماية للأراضي السلالية من الترامي والتملك غير المشروع، وقد تقدم الشخصان لدى السيد قائد قيادة تسينت بالتعرض والطعن حماية لمافيا الترامي وحماية لمصالحهم الخاصة..
نائب الجماعة السلالية سبق وأن سلم عدة شواهد تثبت عدم انتماء العقار للجماعة السلالية أقانيت سيدي تقدر بمئات الهكتارات ليأتي بعدها الآن ليعترض على عملية ترسيم الحدود في العقار الذي سبق له أن شهد بأنه لا ينتمي للأراضي السلالية لأقا نيت سيدي، وذلك حماية للمترامين قصد بقاء العقار في وضعية تداخل إلى أجل غير مسمى، لكي لا يشمله التحديد الإداري ومعه عدم تصفية وتطهير العقار.
فكيف لنائب جماعة سلالية يوزع شواهد عدم انتماء عقار لأراضيه السلالية بمئات الهكتارات أن يدعي اليوم أن تلك الأرض ضمن أراضيه السلالية ؟
هذا وتطالبة الجماعتين السلاليتين عامل إقليم طاطا التدخل وفتح تحقيق في الموضوع وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل متلاعب بعقارات الجماعات السلالية وكل معترض ومعرقل لعملية تصفية التداخل بين الجماعات السلالية وترسيم الحدود،لغاية في نفس يعقوب وحماية لمصالح بعض المترامين.
