مباشرة بعد مقال “العربية.ما”.. رئيس جماعة تيفلت يعقد لقاء حول المنصة الرقمية لاستخلاص الضرائب

الرئيس عرشان يعقد لقاء تواصليا لتقديم المنصة دون الكشف عن القيمة المالية لتمرير صفقة المشروع! 

6 يونيو 2024
مباشرة بعد مقال “العربية.ما”.. رئيس جماعة تيفلت يعقد لقاء حول المنصة الرقمية لاستخلاص الضرائب
العربية.ما - عبد السلام. أ

مباشرة بعد تطرق الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، في مقال صحافي سابق حول المنصة الرقمية لاستخلاص الواجبات الضريبية، والتي كانت من نصيب مقاولة يوجد مقرها بالرباط، عقد المجلس الجماعي لتيفلت برئاسة عرشان، صباح اليوم (الخميس) 6 يونيو 2024، لقاء تواصليا موسعا لتقديم هذه المنصة الرقمية الجديدة، بحضور السلطة المحلية بباشوية المدينة ومجموعة من المتدخلين في المجال وأعضاء المجلس البلدي.

وحسب مصادرنا، التي حضرت اللقاء، فإنه “تم تقديم نبذة مجملة حول طريقة اشتغال المنصة وكيفية التعامل معها مستقبلا من طرف موظفي ذات المجلس والأهداف الأساسية منها، مع الحديث عن انطلاق دورات تدريبية وتكوينية للموظفين المعنيين في الأيام المقبلة”. وأشارت مصادرنا، أن مسؤولي المقاولة الرقمية إضافة إلى مهندس بلدية تيفلت، قدموا مجموعة من الشروحات والاستفسارات عن التساؤلات التي طرحت أثناء اللقاء، من طرف بعض الحاضرين والمهتمين بالخصوص بقطاع استخلاص الواجبات الضريبية.

في حين، أكدت ذات المصادر الحاضرة، أنه “لم يتم تقديم أوالكشف عن القيمة المالية التي مرت بها صفقة مشروع المنصة الرقمية الجديدة التي كانت من نصيب تلك المقاولة وكيفية الإستفادة منها؟ وماهي معايير اختيارها؟”.

وأوضحت المصادر، أنه “كان على رئيس بلدية تيفلت أن يبادر من تلقاء نفسه وفي إطار الشفافية والوضوح والحق في المعلومة التي نص عليها الدستور وربط المسؤولية بالمحاسبة، مادام أنه مال عام، أن يقدم نبذة كافية عن المبلغ المالي الإجمالي الذي مرت به صفقة المنصة الرقمية التي تم (التهليل) لها وكأنها نصر (مبين)”.

هذا وتعرف مدينة تيفلت مشاكل كبيرة وعويصة لم يتم إيجاد حلول لها بصفة نهائية وفي مقدمتها كمثال فقط، إشكالية “رخص البناء والتعمير”التي لنا عودة إليها في تحقيق صحافي مفصل بالكلمة والصورة..

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.