مراكش: خطر يهدد سكان حي رياض المنارة “كرسي حديدي مكسور بالحديقة العامة يشكل خطرا على الأطفال والكبار”

2 يونيو 2024
رياض المنارة
محمد شيوي

قال سكان حي رياض المنارة بأزلي التابع لتراب مقاطعة المنارة بمراكش، إن الحديقة العامة التي تشكل المتنفس الوحيد لهم للترويح عن النفس تشكل خطرا كبيرا على الأطفال والكبار بسبب كرسي حديدي مكسور بها.

وأوضح أحد السكان أن الكرسي الحديدي المكسور المتبث في زاوية من زوايا الحديقة قد تسبب في إصابة بعض الأطفال الذين يلعبون هناك، موضحا أن هذا الخطر لا يهدد الأطفال فقط بل أيضا الكبار الذين قد يتعثرون به أثناء تنزههم في الحديقة.

ويطالبون السكان السلطات المحلية بسرعة التدخل والقيام بصيانة الحديقة وإصلاح العناصر التالفة بها، لا سيما الكرسي الحديدي المكسور الذي قد يتسبب في حوادث خطيرة لا سمح الله.

وأكد السكان أن الحديقة العامة تشكل الملاذ الوحيد للترويح عن النفس والاسترخاء بالنسبة لهم، رغم سحب مجموعة من الألعاب كالأرجوحات والزحلوقة وغيرها التي تبخرت وصارت في خبر كان، لذا فهم يطالبون بالعناية بها وتأمين سلامة مرتاديها.

هناك عدة طرق يمكن للسكان المحليين في حي رياض المنارة المساهمة في صيانة الحديقة العامة بشكل منتظم والتي تتجلى في تنظيم حملات تطوعية دورية لتنظيف وإصلاح الحديقة وهذا يعتمد بالأساس على جمعيات المجتمع المدني وأخص بالذكر الجمعيات السكنية، التي من واجبها ان تستيقظ من سباتها العميق في تنظيم يوم أو أكثر في الشهر للتجمع والعمل معًا على تنظيف النفايات، إصلاح التجهيزات التالفة، وصيانة النباتات والأشجار. هذا يساعد على الحفاظ على نظافة وسلامة الحديقة بشكل مستمر، إضافة إلى تشكيل لجنة محلية لإدارة الحديقة من المتطوعين تتولى مسؤولية متابعة أوضاع الحديقة ووضع خطط لصيانتها. وذلك لا يتسنى إلا بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان توفير الدعم اللازم. كما يمكنهم التطوع بأنفسهم في القيام ببعض الأعمال البسيطة كالتنظيف واستبدال المكونات التالفة.

الهدف هو تنظيم جهود السكان وخصوصا الضغط على جمعيات المجتمع المدني التي تمثل الساكنة لدى السلطات، بشكل منسق لضمان استدامة صيانة الحديقة وتوفير بيئة آمنة وجذابة للجميع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.