معاناة فَلاّحة وادي بهت الخميسات من نقص المياه بسبب سد ولجة السلطان ووضعية طريق تافودايت تُسائل وزير التجهيز والماء بالبرلمان

أسئلة النائب البرلماني عبد السلام البويرماني

29 نوفمبر 2023
معاناة فَلاّحة وادي بهت الخميسات من نقص المياه بسبب سد ولجة السلطان ووضعية طريق تافودايت تُسائل وزير التجهيز والماء بالبرلمان
إدريس قدّاري

قام عبد السلام البويرماني؛ النائب البرلماني عن دائرة الخميسات أولماس؛ بتوجيه أسئلة كتابية إلى وزير التجهيز والماء، توصلت بنسخها جريدة “العربية.ما”، والموقعة بتاريخ 14 نونبر 2023.

وقد تمحور السؤال الأول حول موضوع “تمكين الفلاحين من الاستفادة المستمرة من الماء من سد ولجة السلطان على محور وادي بهت بإقليم الخميسات”. إذ قال النائب البرلماني: “يعاني الفلاحون المتواجدون على ضفاف سد ولجة السلطان على محور وادي بهت إلى سد الكنزرة بإقليم الخميسات من خصاص كبير في المياه، وذلك جراء عدم انتظام طلقات الماء النابعة من سد الولجة، مما أثر بشكل ملحوظ على النشاط الفلاحي وتربية الماشية والزراعات. وفي هذا الصدد، ساءل البويرماني وزير التجهيز والماء عن “الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل الضمان المستمر لطلقات الماء من سد ولجة السلطان؟ وعن المشاريع المبرمجة لتطوير الري بدائرة السقي على طول وادي بهت إلى بحيرة سد الكنزرة؟

كما خص النائب البرلماني، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤاله الثاني إلى موضوع “الوضعية المزرية للطريق الإقليمية الرابطة بين الجماعة الترابية مجمع الطلبة ومدخل سد ولجة السلطان بالخميسات”، قائلا “تمثل الطريق الإقليمية الرابطة بين الجماعة الترابية مجمع الطلبة مرورا بمنطقة تافودايت إلى مدخل طريق سد ولجة السلطان بإقليم الخميسات، الشريان الاقتصادي للمنطقة، حيث تستغلها عدد من الدواوير ب 4 جماعات ترابية (مجمع الطلبة – بوقشمير – آيت ايكو – وجماعة أيت میمون)، وتشكل هذه الطريق المعبر الوحيد لتنقل الفلاحين والتجار لتسويق منتجاتهم الفلاحية للأسواق الأسبوعية، سوق الاثنين بمجمع الطلبة وسوق الثلاثاء بمدينة الخميسات وسوق الجمعة بجماعة بوقشمير وسوق الأحد بجماعة أيت ميمون، وعلى المستوى الاجتماعي تعد شريانا أساسيا لتنقل التلاميذ والأسر والزوار والسياح ونقل المرضى إلى المستشفى الإقليمي من الجماعة الترابية بوقشمير”.

وأضاف النائب البرلماني: “كما يشتكي عدد كبير من مستعملي هذه الطريق يوميا من الحالة المزرية التي يعرفها هذا المقطع الطرقي الذي شهد عدة حوادث سير متفرقة، جراء انتشار كثرة الحفر العريضة وسط الطريق وتآكل جنباتها، مما يتسبب في خسائر ميكانيكية لسيارات الخواص ولوسائل النقل العمومي وسيارات الإسعاف، خصوصا أن الوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه الطريق يزداد سوءا يوما بعد يوم، وقد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه”.

ومن أجل ذلك، ساءل البويرماني وزير التجهيز والماء عن “الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها من أجل تصحيح هذا الوضع المزري لهذه الطريق التي تحتاج إلى إصلاح جذري؟، وعن الأفق الزمني المحتمل الذي ستتم فيه هذه العملية؟

 

المصدر نسخة من السؤال الكتابي للنائب البراماني
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.