العربية.ما - إدريس قدّاري
أسرة التعليم بمديرية الخميسات تجسد الوقفة التضامنية والاحتجاجية التي دعا إليها التنسيق النقابي الخماسي ومجموعة من الفعاليات المدنية ، تنديدا بظاهرة العنف، المتنوع والمتعدد، الذي أصبح يطال أسرة التعليم والتكوين، وذلك صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 أمام المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة الخميسات.

هذه الظاهرة التي باتت تهدد سلامة وحياة نساء ورجال التعليم والتكوين، كان آخرها إنهاء بحياة الأستاذة هاجر، ابنة مدينة الخميسات، بمدينة أرفود رحمها الله وأسكنها فسيح الجنان وألهم ذويها وأقاربها وزملائها جميل جميل الصبر والسلوان..
وتبقى الأسئلة محيرة حول إنتشار هذه الفوضى (ظاهرة العنف)، وهي أسئلة مدوية ومعلقة على على عاتق كافة الأطراف والجهات والمؤسسات الرسمية والمهنية.. كمال يجب أن تكون محط أولويات الوزارة المعنية عموما والحكومة بشكل خاص.
Source
العربية.ما