استغاثة مواطني الخميسات من الفوضى التي تحدثها الدراجات النارية بالمدينة

18 يوليو 2025
استغاثة مواطني الخميسات من الفوضى التي تحدثها الدراجات النارية بالمدينة
العربية.ما - إدريس قدّاري

يشتكي عدد من المواطنين والمواطنات بمدينة الخميسات من “الفوضى التي زادت عن حدها” وباتت مصدر قلق كبير، بالليل والنهار، للساكنة في مختلف أحياء المدينة، والتي مصدرها سائقو الدراجات النارية الكبيرة والمتوسطة والمعدلة، التي تحدث ضجيجا.

وكثر الحديث المتنوع، في الصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وفي الواقع اليومي، عن هذه الظاهرة التي تفاقمت، رغم كثرة النداءات وتكرارها من طرف المشتكين؟!.

وإن أصبحت هذه الظاهرة المقلقة محط شكاوي متنوعة، وزاد رفضها داخل الأوساط المحلية، فإن الساكنة المحلية المتضررة تجدّد طلبها إلى الجهات المعنية، خاصة الأمنية، من أجل التدخل العاجل للحد منها، ومن آثارها السلبية؛ إن على راحة المواطنين وأمنهم أوعلى سلامة وأرواح بعض الشباب المندفعين والمتهورين، ممن اعتادوا القيادة بحركات استعراضية..

وإذ نُجدد بدورنا الكتابة في الموضوع، نزولا عند طلب متابعينا وتجاوبا مع شكاية الساكنة المحلية المتضررة بمدينة الخميسات، نتمنى التجاوب الإيجابي والعاجل من طرف رجال الأمن الوطني، المعول عليهم، ونتمنى السلامة والأمن للجميع.

وفي ذات السياق عبّر المهاجر المغربي بالديار النرويجية، الفنان عبد اللطيف صدقي، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، معنونة بـ”فوضى الدراجات النارية بشارع بئر أنزران تُقلق الساكنة وتفزع الأطفال” ، حيث قال: «يعاني سكان وزوار شارع بئر أنزران بمدينة الخميسات من حالة من الفوضى اليومية التي يتسبب فيها عدد من سائقي الدراجات النارية، والذين حولوا الشارع إلى فضاء للاستعراض والضجيج، متحدّين القانون ومتجاهلين راحة المواطنين.. ورغم وجود إشارات واضحة تُمنع المرور في بعض المقاطع، إلا أن هؤلاء السائقين لا يلتزمون بها، ويتمادون في خرقها دون أدنى احترام لإشارات المرور أوسلامة المارة، محدثين فوضى تعمّ الشارع».

وأضاف صدقي:« من بين السلوكيات المقلقة: ذهاب وإياب متكرر من نفس الأشخاص دون سبب ظاهر./ ضجيج صاخب ناتج عن محركات معدّلة بطريقة غير قانونية./ تجاهل تام لإشارات المرور وتعريض المارة للخطر..». ولعلّ ما يزيد من معاناة الساكنة هو أن هذه التصرفات تحدث في وقت يخرج فيه المواطنون مع أبنائهم بعد يوم حار، بحثًا عن نسمة هواء أومكان للراحة، في مدينة تفتقر أصلًا لمرافق الترفيه. لكن بدل الاستمتاع بالسكينة، يصطدمون بضوضاء الدراجات النارية وسلوكيات مستفزة تُفزع الأطفال وتضع الأهالي في موقف حرج لا يجدون له تفسيرًا أمام أبنائهم».

وهذا، وأشار عبد اللطيف صدقي إلى ما «عبّر عنه عدد من أفراد الجالية الخميسية العائدين في فصل الصيف عن صدمتهم من هذا المشهد المتكرر، متسائلين: أين هو الأمن؟ وأين تدخل الشرطة؟ وهل أصبحت هذه الممارسات فوق القانون؟. وفي ظل غياب تدخل رادع، يناشد السكان السيد رئيس المنطقة الأمنية بالخميسات بالتدخل العاجل وشن حملة صارمة ضد هذه الفوضى المتنامية، حماية للسكينة العامة، وضمانًا لسلامة الأطفال وراحة الأسر».

فهل ستكون آذان المسؤولين المعنيين صاغية لهذه الشكايات المتكررة؟. وهل سيتم تفعيل إجراءات صارمة للحد من فوضى الدراجات النارية بالخميسات؟..

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.