تشهد منطقة سيدي علال البحراوي إقليم الخميسات استفحال ظاهرة سرقة المواشي، حيث وقعت مجموعة من عمليات العصابات المتخصصة في هذا النوع من السرقات، والتي اقترنت، في بعض الأحيان، بالاعتداء على الفلاحين.
وعلى إثر ذلك، ذكر المركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع سيدي علال البحراوي، في بلاغ توصلت به الجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أنه “يتابع تطورات شبكة سرقة الأبقار،على مدى حوالي ستة أشهر من الزمن، بحيث أصبح الوضع جد خطير على مستوى كل الدواوير التابعة لجماعة آيت علي ولحسن وفي اتجاه منطقة القطبيين وقبائل التوازيط بعامر السفلية.. إذ تم تنفيذ أكثر من 11 محاولة سرقة للماشية والتي نسجل نجاح 5 عمليات منها و6 أخرى باءت بالفشل والإحباط، ولم يسلم حتى رئيس جماعة سيدي علال البحراوي من بطش هاته الشبكة المتخصصة في سرقة المواشي (فراقشية)، بحيث تعرض إلى محاولة سرقة ما يقارب حوالي 12 (رؤوس أبقار) اليوم (الأحد 2 نونبر 2025) لولا تدخل بعض المواطنين في الوقت الحاسم”.
وسجل البلاغ: “أن هاته العمليات جريمة منظمة تستهدف جميع فئات الفلاحة ومربي المواشي (الكسابة) من ضواحي سيدي علال البحراوي والتي خلفت دعرا شديدا بين صفوف المواطنين بإقليم الخميسات”.
لذلك نبه المركز المغربي لحقوق الإنسان في ذات البلاغ “الساكنة بالإبلاغ عن أية حالة يشكك في أمرها ومراقبة الوضع بشكل مسؤول واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والوقائية من أجل النجاة من بطش هؤلاء المتهورين”.
كما طالب المركز “جميع مكونات السلطات الأمنية والمحلية بسيدي علال البحراوي بالتدخل العاجل من أجل العمل على مكافحة هذه الجريمة وتوقيف المتورطين فيها قبل وقوع أي حادث مرتقب”.


















