عبّر العديد من رواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) عن استنكارهم وتذمرهم وشجبهم، على من يحاولون الكذب على السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات، والذي قام بزيارة تفقدية اليوم، الخميس 8 ماي 2025 إلى مستشفى القرب بتيفلت، والذي يطلق عليه العديد من التيفلتيبن والتيفلتيات “وصف” (المقبرة).
واختلفت التعليقات وردود الأفعال، وهم يشاهدون صور السيد العامل يقوم بجولة تفقدية إلى المرافق والأقسام الداخلية لذات المستشفى. متسائلين، بحرقة: هل فعلا العدد الذي ظهر اليوم من أطباء وممرضين وممرضات، يحضرون يوميا إلى المستشفى لتقديم العلاجات الضرورية والفحوصات الطبية لمرضى وزوار ذات المؤسسة الصحية بتيفلت؟. وهل فعلا المستشفى لديه مديرة؟.. حيث علقوا على حضورها بتعليقات مختلفة منها: (سبحان الله المديرة 4 سنوات، أول مرة تجي لسبيطار.. ولي قال كتجي رجعوا إلى كاميرات المراقبة).
وورد بتعليقات أخرى مختلفة منها: (خاص العامل ايجي للمستشفى بدون برطكول… ولا زواق اشوف المستشفى على حقيقتو اما هاد التراهات لا تسمن ولا تغني). و(قمة النفاق والعبثية.. فين تايكونو هاد الأطباء والموظفين نهار كانمشيو حنا كساكنة باش نتلاقاو ابسط العلاجات لكن سرنا حنا لي ساكتين اما فبحال هاد الزيارة خاص الساكنة تمشي قدام الباب ودير وقفة توصل صوتها). و(مجرد بروتوكول ممزوج بالنفاق.. هاد النماذج لي فالصور كاع ماكايبانو فالايام العادية، كايستقبلوك غير حراس الأمن وبعض المتدربين لي تدربو على أن الراديو خاسر وعلى أن الأوكسجين خاوي والبيطادين مابقاش و seringue خاصك تجيبو معاك ووو… لا حولة ولا قوة إلا بالله العظيم على غياب ضمير كل مسؤل ينهب ويستغل ولا يراعي للمرضى والمحتاجين).
هذه فقط من بين العشرات من تعليقات المواطنين والمواطنات، على الواقع المر الذي يعرفه المستشفى بتيفلت منذ سنوات عديدة و متتالية دون فائدة تذكر. وهذه فقط تعليقات للمواطنين يعرفون جيدا مايقع داخل هذا المستشفى، الذي كتب عنه الكثير والكثير وقال عنه العديد.
وهذه فقط “الحقيقة المرة” التي لا يعلمها السيد العامل عبد اللطيف النحلي الذي له رغبة قوية لإحداث تغيير جدري وهادف على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها، بإقليم الخميسات…
ليبقى السؤال المطروح بقوة: من يكذب على السيد العامل عبد اللطيف النحلي بخصوص مستشفى تيفلت؟؟..