طريق المواريد المؤدية إلى تيفلت” بمقام الطلبة التي خسرت عليها ملايين الدراهم تعود إلى واجهة المطالب المستعجلة

فعاليات جمعوية تطالب وسيط المملكة للتدخل العاجل لإصلاح الطريق التي تُهدد سلامة المواطنين وتعيق بشدة حركة التنقل والتجارة

13 أغسطس 2024
طريق المواريد المؤدية إلى تيفلت” بمقام الطلبة التي خسرت عليها ملايين الدراهم تعود إلى واجهة المطالب المستعجلة
العربية.ما - عبد السلام. أ

جدّدت جمعية المواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة، قيادة سيدي عبد الرزاق بدائرة تيفلت إقليم الخميسات، مراسلتها إلى السيد وسيط المملكة، ذات الموضوع: “طلب تدخل عاجل بشأن إصلاح الطريق الرابطة بين المواريد ومدينة تيفلت بناءً على مقتضيات الميثاق الجماعي”. الرسالة التي توصلت بنسخة منها جريدة “العربية.ما”، عبرت فيها الجمعية عن شكايتها “المستعجلة المتعلقة بالوضعية الحرجة للطريق الرابطة بين منطقة المواريد ومدينة تيفلت”.

صور تعبر عن حال طريق المواريد تيفلت

وقالت الرسالة: “نحن، جمعية المواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة، برئاسة السيد حجاج العربي، نلجأ إليكم اليوم بعد استنفاد كافة السبل الأخرى دون جدوى، من أجل التماس تدخلكم الحاسم في هذا الشأن”. وأضافت:”إن حالة الطريق المذكورة وصلت إلى درجة من التدهور تُهدد سلامة المواطنين وتعيق بشدة حركة التنقل والتجارة، ما ينعكس سلبًا على الحياة اليومية لسكان المنطقة ومستقبل التنمية المحلية. وعلى الرغم من أن الميثاق الجماعي، بموجب القانون رقم 14-01، يلزم الجماعات المحلية بصيانة الطرق وتجهيزها، وخاصة وفقًا للمادة 35، فإن الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية ظلت غير كافية وغير ملموسة”.

وأضافت الجمعية في ذات الرسالة/الشكاية: “ورغم مراسلاتنا المتكررة للسلطات المختصة، لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لإصلاح هذا الطريق الحيوي، مما دفعنا إلى التوجه إلى مؤسستكم الموقرة، بصفتها الضامن لحقوق المواطنين والساهرة على العدالة الإدارية. إننا نعتبر تدخل وسيط المملكة في هذا السياق ضروريًا وعاجلًا لرفع الحيف عن سكان المنطقة وضمان حقهم المشروع في بنية تحتية تليق بكرامتهم وتدعم تنميتهم”. ومن أجل ذلك، إلتمست الجمعية من السيد وسيط المملكة “التدخل الفوري لدى الجهات المعنية وإصدار توجيهات صارمة لإصلاح الطريق في أقرب الآجال، وتفعيل ما يقتضيه القانون لضمان حقوقنا كمواطنين”.

طريق كارثية ومهددة لسلامة المواطنين

للإشارة، فقد سبق للمجلس الأعلى للحسابات، أن أصدر تقريرا مفصلا حول “العيوب “و”الاختلالات” التي عرفتها هذه الطريق، التي توجد حاليا في حالة يرثى لها، تتطلب تطبيق شعار :”ربط المسؤولية بالمحاسبة”، ومن هم الأشخاص أوالجهات التي تتحمل مسؤولية تدهورها؟. بحيث أشار تقرير القضاة حينها: إضافة إلى ظهور عيوب على مستوى الطريق الرابطة بين الجماعة ومدينة تيفلت، التي تم تسلم أشغال تشييدها، على طول يناهز 7 كيلومترات، بتاريخ 19 يوليوز 2012، وقد كلفت 7.390.00.00 درهم، غير أن مراقبة مادية هذه الأشغال أظهرت وجود عيوب خاصة وفيما يتعلق بظهور شرائط على مستوى العديد من مقاطع الطريق، ومن مظاهرها انقلاع الحصى من طبقة التغطية السطحية وتطور خطوط موازية لمحور الطريق بالإضافة إلى الظهور المبكر للشقوق على مستوى تلاقي الطريق والجوانب مما أثر على مستوى الخدمة وسلامة مستعملي هذه الطريق الحديثة التشييد.. يتبع..

المصدر العربية.ما
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.