ظهرت إلى السطح مجددا عدة أزلام انفصالية كقبيل المسمى محمد راضي اللليلي وغيره، في عدة محاولات للتشويش على عمل مجلس إقليم بوجدور عبر ادعاءات واهية في شخص رئيس مجلس إقليم بوجدور، تعبر عن مدى الحقد الشخصي والسياسي المحمول في أكنة أعداء الوطن لكل من تقلد خدمة المؤسسات المنتخبة وخدمة إقليم بوجدور وخاصة مؤسسة المجلس الإقليمي برئاسة أحمد خيار رفقة باقي الأعضاء و الموظفين وكل المكونات التي تشتغل من داخل هذه المؤسسة العمومية الحيوية والمنتخبة.
بل إن ما ساهم فيه مجلس إقليم بوجدور من مظاهر للتنمية البشرية والبنية التحتية والعمل الجبار إبان فترة الحجر الصحي بسبب الجائحة والمساعدات التي قدمت في هذا الإطار خير دليل على كل من سولت له نفسه رمي المجلس ورئيسه بالاوهام والافتراءات ، بل إن الاهتمام بمتطلبات ساكنة بوجدور كان مسؤولية تاريخية ملقاة على عاتق المنتخب الذي ولكت له إدارة مرفقه وفق برنامج محكم تمتلك وزارة الداخلية المغربية كل تفاصيله، زد على ذلك المراقبة المشكلة من طرف الدولة على كل صغيرة وكبيرة تهم المجالس المنتخبة ، كل هذا وذاك يضرب كل الدسائس الموجهة للسيد أحمد خيار عرض الحائط، ولعل الاتفاقيات المبرمة مع كل القطاعات الحيوية خير دليل على العمل الجبار الي يشرف عليه السيد أحمد خيار بصفته مسؤولاً مباشرا عن قرارات المجلس وعمله وتدبيره بالشكل المطلوب.
كما كان لصاحب مقولة نحن نمارس التنمية وليس السياسة، الباع الكبير في المواقف الوطنية الراسخة بل وكان سباقا لكل المبادرات الملكية في ترسيخ مغربية الصحراء، من خلال تثمين كل المجهودات والنجاحات المتتالية الديبلوماسية المغربية برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، والتي نضجت ثمارها ليصبح المقترح المغربي الرامي إلى تفعيل الحكم الذاتي هو الحل الوحيد في ظل التجادبات الواهية لأعداء الوحدة الترابية، الذين فشلوا في كل محاولاتهم إلى ضرب هذا الطرح الي يحمل كل مقومات العيش الكريم لأبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة في ظل سيادة مغربية خالصة، ولعل الخرجة الأخيرة لهؤلاء الشردمة الانفصالية في حق إبن إقليم بوجدور أحمد خيار مجرد هرطقة من هرطقات أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة…لتظل الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه والسيد أحمد خيار في مجلسه رئيساً شابا مواطناً من الدرجة الأولى رغم كيد الكائدين…