غانا تعلق اعترافها بالكيان الوهمي
تلقّت جبهة البوليساريو ضربة جديدة مع انطلاق السنة الجديدة، حيث قررت جمهورية غانا تعليق اعترافها بالكيان الوهمي، في خطوة تُعتبر انتكاسة جديدة للجزائر. الوزير الجزائري أحمد عطاف، سارع خلال الأيام الأخيرة إلى القيام بجولات مكوكية في عدد من الدول الإفريقية، محاولًا دفع الدول التي أقامت قنصليات لها في الصحراء المغربية للعدول عن هذا القرار.
لكن غانا ردّت بسرعة، معلنة عن تعليق اعترافها بجبهة البوليساريو، مما يمثل ضربة قاسية للجبهة الانفصالية. هذه الخطوة تُرسل رسالة واضحة إلى الجزائر، التي تحاول تعزيز وجودها الدبلوماسي في مواجهة التفوق المغربي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس.
جاء الإعلان عن قرار غانا في وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي، حيث تم توجيهها إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية. وأكدت الوثيقة أن غانا ستقوم بإبلاغ الحكومة المغربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف عبر القنوات الدبلوماسية، معبرةً عن دعمها للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية لحل النزاع بشكل مقبول من جميع الأطراف.
بفضل الزخم الذي أضفاه جلالة الملك محمد السادس على قضية الصحراء المغربية، تمكنت 46 دولة، من بينها 13 دولة إفريقية، من قطع أو تعليق علاقاتها مع الجمهورية الوهمية منذ عام 2000. ويُظهر العام 2024 زخماً كبيراً في مسلسل الاعتراف بمغربية الصحراء.
تجدر الإشارة إلى أن غانا كانت قد اعترفت بجبهة البوليساريو في عام 1979، وبتعليق اعترافها، تبرز غانا عدم شرعية هذا الكيان الوهمي الذي يعي