كشفت مصادر متطابقة، أن المكتب المسير لفريق الإتحاد الزموري للخميسات فرع كرة القدم، يعتزم اللجوء للقضاء من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، خاصة بعد إصدار بلاغ قيل أنه يعود إلى جمعية قدماء لاعبي الإتحاد الزموري للخميسات، دون توقيع ومجهول الهوية. و«يتحدث عن أمور لا تمت للواقع بصلة وبعيد كل البعد عن أخلاقيات الرياضة وأهدافها».
وأكدت المصادر، أن «فريق الإتحاد الزموري للخميسات، لم يتوصل إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بالمنحة المالية للفريق من طرف المجلس البلدي الحالي لمدينة الخميسات. وهذا أمر غير مقبول وغير واضح المعالم وغير منطقي، ما دام أن الفريق يمثل مدينة الخميسات خاصة وإقليم الخميسات عامة». حيث أكدت، أن «حوالي 47 شخصا لهم علاقة مباشرة بالفريق وأن 10 أشخاص هم من يتحركون هنا وهناك، دون أسباب مقنعة، تبقى ربما مدفوعة من طرف أشخاص، همهم الوحيد، هو خلق البلبلة والقيل والقال، الذي لا يمت للواقع بصلة. وتبقى أهدافها كلها “بؤس” آخرها إصدار بلاغ “فضفاض” كله اتهامات مجانية، ودون توقيع«. وهو ما اعتبرته ذات المصادر، «مزور وسوف تكشف التحريات والقضاء عن من يقف وراءه أومن يقفون وراءه. والذين ممكن اعتبارهم “جبناء” عديمي الشخصية، يختبؤون، وراء بلاغات وهمية،ليست لهم الجرأة للمواجهة علنا».
وأشارت ذات المصادر، أن «الجميع توصلوا بمستحقانهم المالية وبقيت فقط 3 أشهر في ذمة المكتب المسير، وهذا أمر عادي يحدث في جميع الفرق والأندية الوطنية. لكن هناك بعض الأشخاص بالخميسات، يحاولون الركوب على الموجة مختفين في جحورهم التي ألفوا العيش فيها” بندالة”.
وتسألت نفس المصادر، «أين كانوا عندما كان المكتب المسير الحالي برئيسه وأعضائه ومحبيه الأوفياء والغيورين، يسددون مستحقات اللاعبين والأطر التقنية على مدار العام الكروي برمته؟».