علمت جريدة “العرببة.ما” من مصادرها الخاصة، أن إجتماعا عقد مؤخرا بمقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بالخميسات، ترأسه الدكتور فؤاد خرماز، المندوب الإقليمي لذات القطاع الصحي بإقليم زمور زعير زيان، حول مشاكل قسم المستعجلات بمستشفى مدينة تيفلت (مستشفى القرب بتيفلت) والذي يعرف خصاصا مهولا في الأطر الطبية، وخدمات جد ناقصة إن لم نقل “تحت الصفر”.
وكشفت المصادر أن الاجتماع، الذي حضرته مديرة المستشفى بتيفلت وبعض رؤساء الأقطاب الطبية، خلص -كحل مؤقت-، إلى تعيين ثلاثة (3) أطباء بغية ضمان استمرارية التكفل بالحالات المستعجلة القادمة على المستشفى.
ووصفت ذات المصادر، هذا التدخل بـ “الحل الترقيعي”، مادام أن أغلب الحالات الواردة على قسم المستعجلات، يتم توجيهها إما إلى الخميسات أوالرباط، إذ يظل العرض الصحي بمدينة تيفلت، التي يصل عدد سكانها، حسب الإحصاء العام 2024 الأخير، حوالي 103,850 نسمة، عرضا جد “ناقص”.
وتبقى الصحة في إقليم الخميسات، إذا ما فتحنا صفحاتها ومشاكلها ومنجزاتها واختلالاتها وظروفها واشكالياتها ووو…، مُلَخَصة في تعبير وحيد له آلاف المعاني والشروحات: “حان وقت التغيير؟!”