عبر مجموعة من ساكنة مدينة تيفلت في إتصالات هاتفية وأخرى مباشرة مع الجريدة الإلكترونية (العربية)، عن استيائهم واستنكارهم الشديدين من تصرفات “بعض” سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، حيث أصبح هذا “البعض” يتصرف على حسب هواه ومزاجه.
وأكدت ذات التصريحات، أن المشتكى بهم (البعض) “يرفضون نقل ثلاثة أشخاص في رحلة واحدة، إضافة إلى عدم نقل ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين. وهو الأمر، الذي يتطلب التدخل العاجل والزجري للمصالح الأمنية بتيفلت وكذا السلطات المحلية المسؤولة”.
وأشار المشتكون أن المشتكى بهم (من أصحاب الطاكسي الصغير) “يفرضون زيادات في التعريفة دون حسيب أورقيب. وأنهم لا يعتنون بهندامهم (يكون متسخا وبه روائح كريهة أحيانا)، ولا يلتزمون بضوابط رخصة الثقة، التي أصبح من هب وذب يتوفر عليها لأسباب تبقى غير مفهومة وتثير التساؤلات عن معاييرها وكيفية التوفر عليها؟!”
وتطالب ساكنة المدينة بالحزم مع حالات السائقين موضوع استنكارها وشكايتها، الذين من بينهم، “عديمي الأخلاق والتربية وحسن التعامل مع الزبناء” وبعض محترفي (…) ومايدور في فلك الأعمال المشبوهة.
هذا وأكدت مصادر متطابقة، أنه رغم المجهودات التي يقوم بها أمين القطاع بتيفلت من أجل الرقي بهذا المجال الحيوي، إلا أن الأمور تكون “أسوأ” في ظل ما تم ذكره أعلاه ومن تصرفات الحالات موضوع مقالنا، والتي يجب القطع معها نهائيا وبدون أية مبررات خاوية الوفاض.
