حمَل تدخل لأحد أعضاء المجلس الجماعي لتيفلت، من الأغلبية الحالية ورئيس لجنة مهمة، كلاما وتصريحا “غير مسؤول” و”غير أخلاقي”، فاجأ الحضور، بعدما كشف عما دار بينه وبين أحد الموظفين المتقاعدين ورياضي سابق، بغرض موافقته على هدم منزل وظيفي، كان يكتريه قرب المحطة الطرقية، من أجل أشغال تهيئة ساحة عمومية كبرى.
وأعاب على هذا الكلام من حضروا أشغال الدورة العادية لشهر فبراير لمجلس تيفلت، في جلستها الأولى، يوم الخميس 6 فبراير 2025، بدار المواطن، والتي عرفت حضور فعاليات جمعوية وحقوقية ومهنية ورياضية وثقافية…
وقد وصف الحاضرون وكذا العديد من المنتخبين، بأنه (كلام) خارج السرب وخارج المكان والزمان وليس وقته داخل أشغال الدورة. وأن أسرار الأشخاص لها “حرمتها”. هذا، وقد حاول المعني أن يشرح ويزيد لكن تدخل رئيس المجلس منعه من استكمال تدخله وتصريحه الذي لم يتقبله أي غيور تيفلتي وكل من يعرف تاريخ الموظف الرياضي الذي قدمت في حقه شهادات حية، عن اخلاصه وتفانيه في عمله وحبه لتيفلت التي أعطته الكثير وهو كذلك بالمثل.